شبكة اخبار الجنوب - عدن - الايا -
شنت صحيفة الايام الصادرة من محافظة عدن هجوما على احدى الموظفات اليمنيات العاملة في وزارة الاتصالات احد القطاعات التي تتبع الجهاز الاداري للجمهورية اليمنية ومقرها صنعاء وتتهم الصحيفة الموظفة سميره عبدالله سالم مديرة مكتب الاتصالات بعدن سابقا بانها تتخابر مع صنعاء وانها سلمت سيارة الى الوزارة التي تعمل بها وقد تجاهل الخبر كون ان الوزارة وقيادتها بصنعاء هي التي تعزل وتعين المدراء في عموم الفروع بالجمهوريه بل ان ما تقوم او قامت برفعه تلك المديرة وحسب مسئولين في الوزارة لا يعدو عن كونه عملا روتينيا وهو عبارة عن رفع تقارير دورية ولا يمكن الحكم عليها باكثر من ذلك خاصة وانه لم يكن امام تلك الموظفة خيار اخر غير رفع التقارير الى صنعاء كونها الجهة المسئوله واكد مصدر مطلع ان تلك المديرة لا علاقة لها بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد وقال المصدر ان ابناء المحافظات الجنوبية يعملون في صنعاء وفي غيرها من محافظات الجمهورية ولم يتعرضوا لاي اتهامات او مضايقات او ملاحقات وناشد المصدر الصحيفة الى توخي الدقة والحرص فيما يكتب خاصة وان المتلقي اصبح يحمل ثقافة يستطيع من خلالها التمييز بين الغث والسمين والصدق والكذب
وفيما يلي نورد نص الخبر كما جاء فيصحيفة الايام
قال مصدر قضائي لـ«الأيام» إن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في عدن قدمت شكوى لدى نيابة الأموال العامة ضد مديرة مكتب وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السابقة في عدن، سميرة عبدالله محمد سالم، تتهمها بالتخابر وبتسليم ممتلكات الوزارة إلى الحوثيين في صنعاء. وبحسب الشكوى الأولى المرفوعة إلى نيابة الأموال العامة فإن مديرة مكتب عدن: «قامت بالتخابر والتواصل مع الحوثيين وإرسال التقارير والمراسلات وتقاضت بموجبها مبالغ مالية». أما في الشكوى الثانية المقدمة في النيابة العامة فقد قامت المديرة: «بإرسال سيارة الوزارة إليهم (الحوثيين) وحرمان مكتب الوزارة من السيارة التي كان المهندسون يستقلونها بالنزول الميداني وفحص التجهيزات ومعاينة شبكات الهاتف». وأضافت الشكوى: «تم صرف لها سيارة من الوزارة لاستخدامها في العمل فقامت بإرسالها إلى صنعاء وبقيت تطالبنا في عدن بتوفير مواصلات». وبينت الوثائق المرفقة في شكوى الوزارة للنيابة العامة رسائل رفعتها مديرة مكتب الاتصالات بعدن إلى كل من عبداللطيف أحمد أبو غانم، وكيل الوزارة للشؤون المالية والإدارية في صنعاء، وعنونت رسالة أخرى إلى «الأخ/ معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الأستاذ جليدان محمود جليدان» . كما قدمت في الشكوى كشوفات لمبالغ تسلمتها مديرة المكتب مع عدد من الموظفين الآخرين.