يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 20-يناير-2017
شبكة أخبار الجنوب - عباس غالب عباس غالب - شبكة اخبار الجنوب -
بين الحين والآخر تظهر علينا بعض النخب او ما يعرف بأنتلجنسيا المجتمع في أطروحات لا يقبلها العقل او يستسيغها المنطق حيال القبول بعبثية الحرب وكأنها حالة مبَررة للعدوان على اليمن وليس باعتبارها نتاج سياسات رعناء تمارسها الشقيقة الكبرى في الجوار الجغرافي منذ عقود طويلة تجاه اليمن .المصيبة الكبرى إن تنبري انتلجنسيا المجتمع وهي تحاول شق عصا النسيج المجتمعي وتحميله مالا يحتمل واقحامه في أتون حروب جانبية لا ناقة فيها للاصطفاف الوطني ولا جمل وإنما تصب في المحصلة النهائية في المخطط العدائي لاستقرار ونماء هذا البلد وبما من شأنه تحرير قراره الوطني.

وسيان إن جاءت أطروحات هذه الانتلجنسيا ممن يتخذون موقفاً عدائياً من حركة أنصار الله وتحديداً بعد 21سبتمبر ومعهم من يتحمل هذه المسئولية في هذا الظرف الاستثنائي، او جاءت هذه الطروحات من بعض نخب الأحزاب في الداخل التي لا تزال تحت وطأة الصدمة فإن النتيجة واحدة وهي إضاعة المزيد من الفرص المتاحة في ذلك، في شأنٍ يبدد وحدة الاصطفاف الوطني أكثر مما يبدد الإمكانات البشرية والمادية المحدودة ، الأمر الذي يبقي الحوارــ حتى الآن- متأرجحاً بين هذه النخب جميعها ولكن إلى حين .ويبدو أن الغائب الأكبر من هذه المقاربة هو الحوار باعتباره الوسيلة الوحيدة والأنجع لحل مشاكل الداخل .. وبالتالي مجابهة قوى الخارج .

واعتقد أن المغالاة في تبسيط القضايا المصيرية للوطن هي الأخطر في مسار بلورة رؤية متطلبات الحاضر والمستقبل وذلك في سيمفونية معادة تعكس التجاذب الراهن بين هذه القوى، بل لعل الأخطر من ذلك المتاهات التي قد تنجم عن غياب هذه الرؤية في إطار التأثير الذي يمكن أن تحدثه القوى الإقليمية المؤثرة في المنطقة وبما يخدم مصالحها الحيوية. وهنا مربط الفرس الذي أشير إليه وأنا أتحدث عن خطورة الطروحات التي تستبد ببعض عقول انتلجنسيا المجتمع وهم يفتشون عن الجزئيات، متناسين القول الشائع: إن الشيطان يكمن دوماً في التفاصيل.. والله المستعان.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)