شبكة اخبارالجنوب - صنعاء -
قال الشيخ يحيى علي الراعي رئيس مجلس النواب إن احتفالات الشعب اليمني بالعيد الـ54 للثورة اليمنية المباركة 26 سبتمبر تكتسب أهمية استثنائية كونها تأتي وهو يتعرض لحرب سعودية عدوانية منذ أكثر من عام ونصف لم يستطع النظام السعودي وتحالفه النيل من إرادة شعبنا رغم ما يرتكبه هذا العدوان الغاشم من جرائم إبادة جماعية ودمار وخراب طال كل شيء وبشكل يومي..

وأكد رئيس مجلس النواب- في تصريح لـ صحيفة "الميثاق" أن أبناء اليمن وفي طليعتهم أبطال الجيش واللجان الشعبية سوف ينتصرون لوجودهم وسيادتهم ووحدتهم واستقلال قرارهم السياسي، كما انتصروا في الحرب التي شنتها السعودية ضد ثورة 26 سبتمبر ونظامها الجمهوري قبل أكثر من 50 عاماً..

وقال الشيخ يحيى الراعي: السعودية كانت ومازالت عدوة لليمن وشعبه الحضاري والعريق والعظيم وتطلعاته في الحرية والكرامة والأمن والاستقرار والسلام، ولأشقائه وجيرانه وكل شعوب الأرض..

وأكد رئيس مجلس النواب ان تصويت ممثلي الشعب في مجلس النواب على الاتفاق الوطني ويباركه المجلس السياسي الأعلى يمثل انتصاراً لإرادة الشعب اليمني وخطوة جاءت في سياق ملء الفراغ السياسي الذي أراد العدوان الإبقاء عليه لاستمرار إبادة الشعب اليمني، وكان لابد من اتفاق كهذا بين القوى الوطنية الواقفة في وجه العدوان ممثلة بالمؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم لإعادة الأمور إلى نصابها والعمل وفقاً للدستور والقوانين النافذة، وكذلك ايجاد سلطة تستمد شرعيتها من الشعب المعبر عنه مجلس النواب ومن التأييد الجماهيري الشعبي المنقطع النظير الذي جسدته الملايين من في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء.

وأوضح رئيس مجلس النواب أن المجلس يواصل مهامه الوطنية في الوقوف الى جانب أبناء الشعب الذين يتعرضون لأبشع عدوان عرفه التاريخ، حيث يبذل المجلس ومنذ استئناف جلسات أعماله جهوداً كبيرة على المستوى الداخلي والخارجي لوقف العدوان ورفع الحصار على شعبنا اليمني.

داعياً الجميع الى تغليب المصلحة الوطنية وتوحيد الصف والعمل على وقف الاقتتال الداخلي لتفويت الفرصة على أعداء شعبنا.

مؤكداً -في ختام تصريحه- أن شرعية الشعب اليمني تجسدها المؤسسات الدستورية المنتخبة التي أكدت عليها الثورة السبتمبرية المجيدة، وحسمت ذلك والى الآن، داعياً الاشقاء والاصدقاء الى القيام بدورهم تجاه الشعب اليمني المظلوم والاستجابة لصوت الشرعية الحقيقية المتمثلة بالبرلمان والمجلس السياسي الأعلى، وان يبذلوا جهودهم لوقف العدوان والحصار على شعبنا.