يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - نزوح

الثلاثاء, 12-يناير-2016
شبكة اخبارالجنوب - صنعاء -
قال بيان صادر عن ممثل منظمة "يونيسف" في اليمن، السيد جوليان هارنيس، إن القصف المتواصل وقتال الشوارع المستمر يجعل الأطفال وأسرهم عرضة لمخاطر العنف والمرض والعنف والحرمان. وقال البيان الصادر يوم الاثنين 12 يناير/ كانون الثاني 2016، إنه "في ظل غياب أي مؤشرات تلوح في الأفق لقرب نهاية الصراع الدامي في اليمن، دخل عام جديد وما يزال هناك قرابة عشرة ملايين طفل داخل البلاد يكابدون الألم والمعاناة.

وأشار السيد هارنيس، في بيانه إلى أنه " يصعب قياس التأثير المباشر على الأطفال، حيث تشير إحصاءات مؤكدة صادرة عن الأمم المتحدة أن 747 طفل لقوا حتفهم فيما أصيب 1108، منذ مارس من العام الماضي، بينما 724 طفل أجبروا على الانخراط بشكل أو بآخر في أعمال مسلحة. وهذا ليس سوى جزء من المأساة وهو أمر صادم بما فيه الكفاية.

وقال: إن آثار العنف تمتد على المدنيين الأبرياء إلى أبعد من ذلك بكثير، فالأطفال يشكل ما لا يقل عن نصف النازحين الذين يبلغ تعدادهم 2,3 مليون شخص، والنصف أيضاً من 19 مليون شخص يكافحون يومياً للحصول على حصصهم من المياة، كما يتهدد خطر سوء التغذية الحاد والتهابات الجهاز التنفسي حوالي 1,3 مليون طفل دون سن الخامسة. وهناك 2 مليون طفل على الأقل باتوا غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة.

وأضاف، أن الخدمات العامة كالمياه والصحة والصرف الصحي، تعرضت للأضرار، وباتت غير قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان المنهكين. وتابع بيان السيد هارنيس: "قليل من الأطفال البالغ عددهم 7,4 مليون طفل هم ممن هم بحاجة إلى الحماية (بما في ذلك الدعم النفسي لمساعدتهم على التعامل على آثار العنف الذي تعرضوا له) سيحصلون على تلك الخدمات.

وفيما يخص الآثار بعيدة المدى لاستمرا القصف والقتال على اليمن – وهي أفقر دول الشرق الأوسط حتى قبل هذا النزاع - أوضح ممثل يونيسف في بيانه "أنه لا يمكن تخيله".

وقال إن وكالات العون الانساني بما فيها اليونيسف تبذل ما بوسعها رغم بيئة العمل الخطرة للغاية، ونتيجة لذلك شهد عام 2015، تطعيم أكثر من 4 ملايين طفل دون الخامسة ضد الحصبة، وشلل الأطفال، كما تم إلحاق أكثر من 166,000 طفل مصابين بسوء التغذية في برامج التغذية العلاجية. كذلك حصل أكثر من 3,5 مليون شخص متضرر على المياه، فيما حصل 63520 من أوساط المجتمعات الأكثر فقراً على المساعدة المتمثلة بالتحويلات النقدية الإنسانية في مدينتي صنعاء وتعز.

وشدد السيد هارنيس، في بيانه، على "الحاجة للقيام بمزيد، فأطفال اليمن اليوم بحاجة إلى مساعدة عاجل، وهم أحوج ما يكونون إليها الآن.

ونوه إلى أنه من الممكن – حال أتاحت أطراف الصراع – (التزاماً منها بالقانون الإنساني الدولي) فرص وصول المساعدات دون عائق إلى المناطق المتضررة من القتال، حيث أن المدنيين يموتون بسبب تعطل المستشفيات ونقص الأدوية، وبالتالي الأطفال في هذه المناطق معرضون لخطر الموت بسبب أمراض يمكن بالفعل الوقاية منها. وعندها فقط يمكن للمنظمات الإنسانية توسيع عملها.

وأردف: "الحاجة الأكثر إلحاحاً الآن، وقبل كل شيء، هي التوصل إلى نهاية لهذا الصراع.. بهذه الطريقة فقط يمكن لأطفال اليمن التطلع إلى عام 2016، بمزيد من الأمل لا اليأس".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)