يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - قصف العدوان السعودي

الجمعة, 02-أكتوبر-2015
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
في ستة أشهر من الحرب المستمرة في اليمن قتل 505 طفلاً وأصيب 702 أخرين على الأقل، كما بات نحو 1,7 مليون طفل عرضة لخطر سوء التغذية، بحسب بيان صادر عن اليونيسف الجمعة 2 أكتوبر 2015.

وعلى مستوى البلد، أصبح ما يقرب من 10 مليون طفل- 80 في المائة من سكان اليمن هم دون 18 عاماً – بحاجة ملحة للمساعدات الإنسانية. كما أضطر أكثر من 1,4 مليون شخص إلى النزوح من منازلهم.

يقول ممثل اليونيسف في اليمن السيد جوليان هارنيس "مع كل يوم يمر، يرى الأطفال آمالهم وأحلامهم المستقبلية تتحطم،" مضيفاً " منازلهم ومدارسهم ومجتمعاتهم يجري تدميرها وحياتهم مهددة بشكل متزايد بسبب الأمراض وسوء التغذية".

كان الوضع التغذوي في اليمن حرجاً حتى قبل اندلاع الحرب الجارية لأن اليمن تنتج أقل من 10 في المئة من احتياجاتها الغذائية وتعتمد بشكل كبير على ما تستورده من مواد غذائية. لكن إندلاع الحرب أدت إلى حدوث زيادة تصاعدية في معدلات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية ولا شك أن النتائج المترتبة على الأطفال ستكون مؤثرة:

• تضاعف عدد الأطفال دون سن 5 سنوات ممن هم عرضة لخطر سوء التغذية الحاد خلال 2015 ثلاث مرات: حيث أصبح537,000 طفل عرضة للخطر مقارنة مع 160,000 طفل فقط قبل نشوب النزاع الدائر.

• يتوقع أن يعاني ضعف عدد الأطفال تقريباً ممن هم دون سن الخامسة، أي ما مجموعه 1,2 مليون طفل من سوء التغذية الحاد المعتدل هذا العام مقارنة مع 690,000 طفل قبل هذه الأزمة.

إن نقص الغذاء وتدني القدرة على الوصول إلى الأسواق بسبب النزاع إلى جانب صعوبة الوصول إلى المرافق الصحية وخدمات الصرف الصحي وتعطل فرص كسب العيش تُعد من الأسباب الرئيسية لهذا التدهور. كما أدت شحة الوقود ووإنقطاع الكهرباء والغاز المنزلي والمياه والخدمات والمرافق الأخرى إلى تفاقم هذا الوضع.

في غضون ذلك، شهدت الأشهر الستة الماضية تزايداً في عدد الاعتداءات على المدنيين والبنية التحتية الحيوية. حيث أمكن لليونيسف التحقق من تعرض 41 مدرسة إضافةُ إلى61 مستشفى للاعتداء أو التدمير، منذ إندلاع الحرب في مارس 2015.

أضحت مسألة العثور على المياه الصالحة للشرب كفاحاً يومياً من أجل البقاء بالنسبة لأكثر 20,4 مليون شخص في اليمن. كما فقد أكثر من 15 مليون شخص فرصة الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية؛ في حين تعطلت العملية التعليمية لأكثر من 1,8 مليون طفل جراء إغلاق المدارس. في ذات الوقت، يكابد زهاء 20 مليون شخص من أجل الحصول على المياه الصالحة للشرب وخدمات الإصحاح البيئي الضرورية.

رغم هذه الظروف الصعبة للغاية، ظلت اليونيسف وشركاؤها في مركز العمليات الإنسانية ومنذ بدء النزاع. حيث ركزت الاستجابة بهذا الصدد على توفير المياه الصالحة للشرب وخدمات الاصحاح البيئي وخدمات التعليم وحماية الطفل وكذلك علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والإسهالات والحصبة والالتهاب الرئوي.

مكنت اليونيسف والشركاء 3 ملايين شخص من الحصول على المياه الصالحة للشرب، في حين ساعدت الفرق الصحية المتنقلة على تقديم اللقاحات ضد الحصبة وشلل الأطفال لأكثر من 5 ملايين طفل. على سياق متصل، تم علاج قرابة 93,500 طفل من سوء التغذية الحاد وتمكن قرابة 520,000 طفل من الجلوس على مقاعد الامتحانات النهائية التي كانت قد تأجلت عند موعدها.
كما قدم صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أيضاً منذ بداية العام الدعم النفسي لمساعدة حوالي 240,000 طفل وتمكينهم من مجابهة آثار النزاع في حين وصلت مواد التثقيف حول كيفية تفادي الذخائر غير المنفجرة والألغام لعدد 360,000 شخص.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)