يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الجندي

الإثنين, 31-أغسطس-2015
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
قال الأستاذ عبده الجندي الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام إن الصراعات والحروب لا يمكن أن تكون بديلاً معقولاً ومقبولاً لما يتطلّع إليه الشعب اليمني، من أساليب ووسائل سلمية ملتزمة بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وحرية الصحافة وحرية التجارة وحقوق الإنسان ودولة النظام وسيادة القانون.

وشدّد الجندي في مقاله الأسبوعي في "الميثاق" على أنه إذا كان من العار على كل يمني أن يقف موقف المؤيّد للعدوان على شعبه ووطنه، فإن من العار المركّب أن يقف اليمني موقف المساند للعدوان على شعبه ووطنه مئات المرّات!

وأضاف: "وحتى لا يلحق بنا هذا العار مرّة أو مرّات عدة أو مئات المرّات، فإن الواجب الوطني يحتّم على جميع أبناء اليمن أن يسحقوا العار ومعه أولئك المؤيّدين والمساعدين الخونة".

وقال إنه في غياب الأمن والاستقرار يصبح العدوان الخارجي مبرّراً لإعادة ما تم افتقاده من الأمن والاستقرار كما هي الحالة اليمنية والحالة السورية والعراقية، حيث تنشأ تحالفات بطرق غير شرعية تمارس العدوان بشرعية قومية أو دولية بأرقى ما تمتلكه من الأسلحة الجوية والصواريخ الذكية تحت مبرّر الانتصار للأنظمة الشرعية المتآكلة والمتهالكة التي عجزت عن الحفاظ على مؤسسات وسلطات الدولة الوطنية المستقلة، وقد تحوّلت إلى أفراد وجماعات عاجزة عن استعادة ما فقدته من الهيبة المرتبطة بالولاء الوطني وغيره من المقدّسات الدستورية والقانونية ذات الصلة بسيادة الدولة.

ورأى الجندي أن بداية الكارثة في الوطن العربي قد ولدت من اللحظة الأولى التي دعت فيها وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس إلى الفوضى الخلاقة التي وجدت فيها حركة الاخوان المسلمين مرجعية لقيادة ما أطلق عليه ثورة الربيع العربي التي رفعت شعار المطالبة برحيل النظام، وكانت تقصد به رؤساء الجمهوريات العربية التي وصلت إلى السلطة بشرعيات ثورية انقلابية على ما قبلها من القيادات والأنظمة الرجعية الملكية أو الإقطاعية الحاكمة والتي وجدت نفسها مضّطرة إلى مجاراة النظام العالمي الجديد بالأخذ بالديمقراطية القائمة على التعدّدية الحزبية والسياسية وحرية الصحافة وممارسة ما كفلته الدساتير والقوانين من الحقوق والحريات، مثل حق الاعتصام وحق التظاهر وحق المطالبة بإسقاط ما لديهم من الحكّام بوسائل تداخلت فيها الأساليب السلمية بالأساليب القمعية القاتلة للحياة والحرية وللنظام والقانون إلى درجة أسفرت عن غياب الأمن والاستقرار، تداخل فيها الحرب بالشر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)