شبكة اخبارالجنوب - صنعاء -
أكدت الأستاذة فائقة السيد- الأمين العام المساعد لقطاع المنظمات، أن المرأة اليمنية سجلت حضوراً كبيراً وبارزاً وفعالاً في كل المجالات السياسية والثقافية والفكرية، وتولت أعلى المناصب السياسية والحزبية والتنفيذية والثقافية في ظل دعم ومساندة المؤتمر.

وأشارت الأمين العام المساعد- في حوار تنشره صحيفة "الميثاق" في عددها الصادر الاثنين بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، إلى أن المؤتمر الشعبي العام عانى كثيراً وخاض صراعات وتجاذبات مع القوى التقليدية والمؤدلجة الرافضة لتمكين المرأة في الحياة السياسية وإدماجها في المجتمع بالشكل الذي يليق بها كربة بيت ومعلمة في أحسن الأحوال ، والنظر لها صوتاً انتخابياً.

ونوهت الأستاذة فائقة السيد إلى أن المرأة اليمنية وصلت في حكم المؤتمر للعالمية حيثُ شغلت الأستاذة أمة العليم السوسوة منصب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة.. وحصلت فائقة السيد على جائزة السيدة الأولى للعالم العربي في العام 2014م إلى جانب منصبها كأمين عام مساعد للمؤتمر، كما حصلت المرأة على مقاعد وزارية وبرلمانية وفي مجلس الشورى.

وأكدت أن المؤتمر الشعبي العام يعد بمثابة الحامي الأمين والمخلص للمرأة والذي يناضل بجدية لانتزاع مكاسب جديدة للمرأة من فم الأسد..

واستطردت: ان الوضع في اليمن بعد العام 2011م للمرأة أو للتنمية وللتعليم وللأمن وللاقتصاد، وللحياة السياسية والديمقراطية والحريات العامة وحرية التعبير وغيره انحسر بشكل لافت وغدت البلاد كلها في تراجع للخلف، بصورة مخيفة وصولاً إلى ما وصلنا إليه اليوم.

وأهابت الاستاذة فائقة السيد- الأمين العام المساعد- بكل نساء اليمن الأبيات بالمشاركة الفاعلة في التصدي للعدوان والمطالبة برفع الحصار الظالم على شعبنا ومشاركة أخيها الرجل في طرح الرؤى والأفكار وغير ذلك لدفع العدوان والقتل عن أطفالنا ونسائنا واستباحة سيادتنا وبلادنا .