يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الجندي

الأحد, 23-أغسطس-2015
شبكة اخبارالجنوب - صنعاء -
اكد الأستاذ عبد الجندي الناطق الرسمي باسم المؤتمر واحزاب التحالف، ان المؤتمر الشعبي العام الذي يحتفل بالذكرى الـ 33 لتأسيسه، أصبح بزعامة علي عبدالله صالح مدرسة سياسية ضاربة جذورها في أعماق الشعب اليمني.

وقال الجندي- في مقاله الأسبوعي في "الميثاق": إن الشعب اليمني يعوّل على الزعيم علي عبد الله صالح وعلى حزبه الكثير من الآمال والتطلّعات الكفيلة بتحويل الأخوة الأعداء إلى أصدقاء على قاعدة الشراكة في السلطة والثروة التي نصّت عليها مخرجات الحوار الوطني المتوافق عليها، خصوصاً أن مواقفه من العدوان على الوطن والشعب اليمني قد كلّفته الكثير من التضحيات التي تجاوزت المال إلى التضحية بالروح والدم كأقدس وأنبل التضحيات فهو خبير بالشعب اليمني يعرف رجالات اليمن ويعرف سهوله وجباله وشعابه ولديه من العبقريات ما يمكّنه من الإسهام في المعالجات البنّاءة والكفيلة بوضع النقاط على الحروف.

ولفت الجندي إلى أن السلطة والثروة وما قبلها وبعدها من المكانات والوجاهات لم تعد تندرج في أجندة الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي استحق هذا اللقب عن جدارة لقب الزعيم.. قبل وبعد خروجه من السلطة.. كحقيقة لا يستطيع من يعرفونه عن قرب ومن يعرفونه عن بعد إنكارها.

وقال الجندي: إن ما ينتهجه المؤتمر الشعبي العام وحلفائه من سياسة وسطية معتدلة وما يدعو إليه من مصالحة وطنية، لا تعني أن المؤتمر الشعبي العام يقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف وأنه ليس شريكاً في الأخطاء التي أدّت إلى تفاقم هذه الصراعات والحروب التي تحوّلت إلى استدعاء العدوان الخارجي الذي أكل الأخضر واليابس في بلد الإيمان والحكمة والرزق الوفير.

وأكد أن الاعتراف بأن ما حدث في الماضي وليد ممارسات وثقافات خاطئة الموروث فيها، لا يقل كمية عن المصنوع بأيدينا، سيكون بمثابة البداية الحقيقية للمراجعة والتراجع من الخطأ إلى الصواب.

وشدّد على أن الدعوة للمصالحة الوطنية يجب أن يقوم بها طرف يحظى بالاحترام والقبول والثقة من جميع الأطراف المتخاصمة والمتشاكلة، قد تكون أحزاباً أو أفراداً وقد تكون جماعات من الأحزاب أو من المستقلين الذين لا تعتبر دعوتهم ذات أبعاد سياسية قابلة للتجيير لصالح هذا الطرف أو ذاك، أساسها الرغبة المجرّدة في إنقاذ الشعب والوطن اليمني مما لحق به من القتل والخراب والدمار الذي أصبح بمثابة المشترك الذي يشعر كل طرف مهما كابر وحاول إلغاء تبعاته على الآخر، إلاّ أنه شاء أم أبى يعتبر بمثابة شريك فيما نتج عنه من السلبيات والإيجابيات إذا صح القول أن هناك بعض الإيجابيات المنعدمة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)