يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - اليمن - ارشيف

الجمعة, 03-يوليو-2015
شبكة اخبارالجنوب - صنعاء -
كشف القائم بأعمال وزير الزراعة والري الدكتور محمد يحيى الغشم أن التقديرات الأولية للأضرار والخسائر التي طالت القطاع الزراعي منذ بداية العدوان الإجرامي حتى الوقت الراهن ما يزيد عن 6 مليارات دولار .

وقال الغشم- في مؤتمر صحفي عقد اليوم بصنعاء لإستعراض الأضرار والخسائر التي لحقت بالقطاع الزراعي جراء العدوان السعودي الغاشم على اليمن وحضره ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في اليمن الدكتور صلاح الحاج حسن، قال: " نحن كجهة مسئولة نعلن أن القطاع الزراعي قطاع منكوب".

مطالبا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمة الدولية للأغذية والزراعة وكافة المنظمات الزراعية والحقوقية والقانونية الوقوف إلى جانب الشعب اليمني والتدخل لإيقاف العدوان السعودي الغاشم ورفع الحصار البري والبحري والجوي الجائر ومحاكمة دول العدوان وإلزامها بدفع التعويضات العادلة عن كل الأضرار والآثار التدميرية والخسائر المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بالقطاع الزراعي وكافة القطاعات الأخرى ، وإطلاق برنامج دعم مالي وفني واسع لإعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي الهام الذي لا يزال العدوان يواصل إستهدافه في إطار حرب شاملة على الوطن ، حرب لا مثيل لها من قبل في المنطقة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

وأشار القائم بأعمال وزير الزراعة والري إلى إن إستهداف القطاع الزراعي على ذلك النحو العدواني الممنهج هو إستهداف للغذاء والأمن الغذائي للمجتمع والحياة المعيشة لأغلب أبناء الشعب كما يعتبر جريمة حرب كبرى بحق الشعب اليمني بأكمله وانتهاك صارخ لكل المواثيق والقوانين الدولية والأعراف والقيم الإنسانية .

وأضاف: هذا العدوان البربري رأى في استهداف القطاع الزراعي أقصر الطرق لتجويع وتركيع شعبنا اليمني وبالتالي تحقيق أهدافه العدوانية ضد بلادنا أرضا وإنسانا .

من جانبه أوضح مدير عام الإرشاد والإعلام الزراعي المهندس ماجد هاشم المتوكل أن الحصيلة الأولية للأضرار المباشرة والغير مباشرة التي لحقت بالقطاع الزراعي جراء العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على الوطن خلال الفترة ( يناير – يونيو 2015 ) بلغت 6 مليارات و360 مليون و 172 الف دولار ، منها 3 مليارات و183 مليون و678 الف دولار قيمة الأضرار المباشرة .

وقال المتوكل: " إن العدوان السعودي الغاشم إستهدف البشر والشجر والحجر وأرتكب بطائراته وصواريخه المدمرة جرائم حرب مروعة بحق المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء وأمعن في تدمير البنى التحتية والمنشآت الحيوية والمطارات العسكرية والمدنية والمدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء ومشاريع المياه وكل مقومات الحياة ، وفرض حصاراً لا إنسانياً براً وبحراً وجواً وشمل الغذاء والدواء والمشتقات النفطية".

مبيناً أن دائرة العدوان طالت مختلف القطاعات في إستهداف ممنهج أسفر عن أضرار كارثية وآثار تدميرية وخسائر فادحة لحقت بتلك القطاعات ومنها القطاع الزراعي الذي يعد الأكثر تضرراً وإستهدافاً من قبل العدوان بكل ما تمثله من أهمية إستراتيجية في توفير وإنتاج الغذاء بشقيه النباتي والحيواني إضافة إلى كونه يشكل مصدر دخل رئيسي لأكثر من 50 بالمائة من إجمالي القوى العاملة في بلادنا ، كما يعتمد علية بشكل مباشر وغير مباشر أكثر من 70 بالمائة من إجمالي السكان في معيشتهم وحياتهم وهم نسبة الذين يسكنون في الريف .

وقال: " لقد تمثل إستهداف هذا القطاع في القصف المباشر من قبل طائرات العدوان السعودي لمنظومة زراعية واسعة من الأسواق الزراعية المركزية ومراكز الصادرات الزراعية ومزارع الدواجن والمشاتل ومخازن الحبوب وصوامع الغلال ومخازن توزيع البذور الزراعية ومركز التبريد ومصانع مستلزمات زراعية ومصانع أغذية وطرق النقل الرئيسية للمحاصيل الزراعية والبيوت البلاستيكية ، كما تسبب العدوان في حدوث خسائر كبيرة في الثروة الحيوانية ومناحل العسل وحظائر تربية الحيوان ومراكز تحسين السلالات ومزارع الدواجن" .

ونوه أن إنعدام المشتقات النفطية لاسيما مادة الديزل نتيجة للحصار الجائر والمفروض على بلادنا وضرب محطات الوقود أدى إلى جفاف وموت مساحات كبيرة من بساتين أشجار الفاكهة وفقدان محاصيل الحبوب والخضار نتيجة انعدام مادة الديزل اللازمة لري البساتين والحقول فضلا عن تعرض الإنتاج الزراعي المعد للتسويق للتلف نتيجة عدم قدرة المزارعين على نقل وتسويق منتجاتهم الزراعية في ظل انعدام المشتقات النفطية ، ناهيك عن توقف عملية تصدير المنتجات الزراعية إلى الأسواق الخارجية بسبب ذلك الحصار البري والبحري والجوي .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)