يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 31-ديسمبر-2009
شبكة أخبار الجنوب - امين الوائلي شبكة اخبار الجنوب - خاص -
لاتزال أحزاب اللقاء المشترك تتحفنا كل يوم بقصة جديدة وفكرة فريدة، وبالنظر إلى بيانات وتصريحات وتحذيرات صادرة عن هيئات المشترك وفروعه بالمحافظات حول حرية الصحافة وما يتعرض له الزملاء الصحافيون من مضايقات وتعسف، فإن المشترك يمارس التمييز والانتقائية في هذا الباب، ويقترف تناقضات تعيد تفصيل مفهوم الحرية والحق بطريقة أنانية تسلب الآخرين حقهم وتقصره فقط على حاملي بطائق عضوية أحزاب اللقاء!
>.. بالأمس كانت أحزاب المشترك تحتج على اعتقال زميلين صحافيين في الضالع ولحج على خلفية أحداث يوم الأحد الماضي، وبالأمس كانت أغلبية المجلس المحلي بمحافظة الضالع «مشترك» تجتمع على وجه السرعة ،والتأم المجلس التنفيذي للسلطة المحلية بالضالع ليصدر بياناً ومذكرة رسمية موجهة لوزير الإعلام حسن اللوزي تطالبه بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة وعقابية ضد صحيفة «فجر الضالع» وإصدار التوجيهات المستعجلة بمنع طباعة الصحيفة؟!
>.. «فجر الضالع» صحيفة محلية مثابرة يحررها ـ كاملة ـ الزميلان محمد الشعيبي وصقر المريسي بمعاونة زميل ثالث لا غير، ولأنها تنتقد فساد السلطة المحلية التي يستحوذ عليها المشترك وتردي الخدمات والأوضاع الأمنية والمعيشية فإن سلطة المشترك المحلية ضاقت بالصحيفة وصبّت عليها وعلى الزملاء جام غضبها إلى درجة المطالبة الرسمية والعلنية بمعاقبة الصحافيين ومصادرة وإلغاء الصحيفة!
>.. هذا مثال واضح وأنموذجي على أن المعارضة إذا حكمت استبدت وضاقت بالحرية والصحافة والنقد والرأي الآخر والصوت الآخر، ولم يشفع للزملاء أنهم يعملون بجهود ذاتية متواضعة ويسدون الفراغ الحاصل ـ الإعلامي والصحافي ـ الذي تعاني منه الضالع، فيما عشرات الصحف والمطويات والنشرات تصدرها فروع أحزاب المشترك وخصوصاً الإصلاح ولم يطالب أحد بمراقبتها أو معاقبتها مع أنها جميعها تصدر بدون تراخيص قانونية ورسمية بعكس «فجر الضالع»!
>.. محلي الضالع «المشترك» قال في مذكرته وبيانه إن الصحيفة «تطرد المستثمرين من المحافظة»، وهذا تحريض علني ودس رخيص، وإلا فماذا نقول عن خطاب صحف ومواقع المشترك وهي تكاد تطرد الهواء ذاته من سماء اليمن.
>.. فجأة اكتشف المشترك أن الخطاب الإعلامي المتفلت يؤثر ويضر بمصالح البلاد والعباد، ولكنه اكتشف النتيجة الصحيحة في المكان الخطأ؛ لأن «فجر الضالع» صحيفة محلية لا تطبع أكثر من ألفي نسخة بالحدود القصوى وتوزع محلياً، بعكس صحف المشترك ومواقعه ونشراته التي تغطي مساحة اليمن بكامله.
>.. وأيضاً لأن خطاب «فجر الضالع» لا يمكن أن يكون مهدداً أو طارداً لأحد وهو يتناول فساد المجالس المحلية وسوء الإدارة وتردي الخدمات ومعاناة المواطنين.
>.. ثم نسأل: ماهي هذه الاستثمارات والصناعات والمشاريع الاستثمارية التي أنشأها مشترك الضالع وسلطته المحلية ويخاف عليها من صحيفة محلية؟!
>.. المشترك يحرض ضد الصحافة والصحافيين ويحدد العقوبات سلفاً، وحينما يتحدث عن حرية الصحافة فإنما يعني بها صحافة المشترك لا غير وليس الصحافة اليمنية أو الصحافيين اليمنيين!
شكراً لأنكم تبتسمون
Ameen71@Gmail.com
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)