شبكة اخبارالجنوب - صنعاء - أعلنت السلطات اليمنية، الثلاثاء 12 مايو/آيار 2015، احصائية رسمية، بضحايا الغارات السعودية التي استهدفت منطقة "نقم" شرق صنعاء، مساء الاثنين (أمس) .
وأوردت وكالة "سبأ" الرسمية، نقلاً عن مصدر محلي، أن 90 شخصاً استشهدوا وأصيب 300 آخرون جراء القصف.
وقال المصدر، إن أغلب الشهداء والمصابين من النساء والأطفال، مؤكداً أن العدوان تسبب أيضاً في إحداث أضرار كبيرة بالمساكن والمنشآت العامة والخاصة بسبب القذائف المتطايرة الناجمة عن القصف الذي تم بأسلحة محرمة دولياً، كما حدث في العدوان على فج عطان وعدد من المناطق اليمنية.
وأشار إلى وجود صعوبات في علاج المصابين جراء العدوان نتيجة نقص الامكانات والأدوية في المستشفيات والمرافق الصحية بسبب الحصار الجائر المفروض على اليمن.. مبيناً ان القصف أدى إلى تهدم مبنى بنك الدم وعدد من المرافق بمستشفى الثورة العام.
ولفت المصدر اليمني إلى أن الكثير من المنازل دمرت تماماً والبعض تهدمت جزئياً فيما تعرض أغلبها إلى أضرار مختلفة، مشيراً إلى أن أمانة العاصمة فتحت المدارس لإيواء الأسر المتضررة التي فقدت منازلها.
وقال: "إن هذه الجريمة النكراء تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها العدوان السعودي على الشعب اليمني الذي استهدف قتل المواطنين وتدمير كافة المنشآت العامة والخاصة وفرض حصار جائر على كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد".
وأفاد مصدر أمني منتصف ليل الثلاثاء، أن 89 استشهدوا وأصيب 290 آخرون، جراء القصف.
ودعا المصدر الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومحكمة جرائم الحرب إلى فتح تحقيق عاجل في جرائم النظام السعودي ضد المدنيين اليمنيين واستخدامه أسلحة محرمة دولياً، وفقاً لوكالة الانباء الرسمية "سبأ".
|