يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 04-مايو-2015
شبكة أخبار الجنوب - الفهيدي عبدالملك الفهيدي - شبكة اخبار الجنوب -
ليس هناك ما هو اخطر من العدوان السعودي على اليمن ومستقبل ابنائه ،سوى ذلك الخطاب المناطقي البغيض ،واللغة الطائفية المقيتة،وإثارة النزعات القروية والانفصالية من قبل بعض من يدعون انتمائهم الى المدنية .

لا يدرك هؤلاء وهم يبثون ثقافة الحقد والكراهية والانتقام انهم ينخرون في جسد المجتمع اليمني ،ويمزقون نسيجه الاجتماعي ،ويخلقون بيئة خصبة لنمو وتصاعد ثقافة العنف والثأر والاقتتال والإقصاء والتهميش وتصنيف الناس بناء على اسس قروية تعيدنا الى قرون التخلف ..

البعض سيذهب الى تحميل طرف او اطراف سياسية مسؤولية كل هذا ،من منطلق الخصومة معها فقط،متناسين ان الصراعات السياسية مهما وصلت حدتها فإنها لا تمثل أي خطر مقارنة بتحول هذه الصراعات بفعل خطاب الكراهية والحقد الى صراعات تأخذ ابعادا مناطقية وطائفية ومذهبية ،سيما مع اللجوء الى ادارة هذه الصراعات بالعنف واستخدام السلاح .

وللأسف الشديد ان مروجي هذا الخطاب الكارثي لا يعتبرون مما يدور حولهم في البلدان الشقيقة ،بل انهم يسهمون بتأييدهم للعدوان من ناحية ،واستخدامهم لخطاب ثاري من ناحية اخرى الى اجترار التجربة العراقية متناسين ان العراق وبعد 12 عاما من غزوه واحتلاله لم يستطع ان يخرج من دوامة الصراعات المسلحة ،ولم ينجح لا في الاعمار ولا في استعادة الدولة ،بل بات مهددا بتقسيمه الى دويلات على اسس مذهبية وطائفية ،مع ملاحظة الفارق في ان العراق يملك امكانيات مادية هائلة ومع ذلك فقد عجز ان يعيد منظومة الكهرباء كما كانت عليه قبل غزوه واحتلاله ..

يا هؤلاء ألا يكفيكم استدعاء العدوان الخارجي على بلدكم ،وتأييده والمطالبة بان يتحول الى احتلال ،فقط كفوا عن نفخ كير المناطقية والطائفية والمذهبية والحقد والكراهية والانتقام بين ابناء الشعب الواحد ،وتأكدوا ان اطفاء الحرائق ليس سهلا كإشعالها ،وأنكم ستكتوون بنتائج ما تفعلون قبل غيركم وحينها لا ينفع الندم .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)