يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الزعيم صالح

الأربعاء, 18-مارس-2015
شبكة اخبار الجنوب - ترجمة - فيروز سلام -
أثار تقرير لجنة خبراء مجلس الأمن عن امتلاك الرئيس السابق علي عبدالله صالح، 60 مليار دولار، موجة انتقادات للجنة، كونها بالغت كثيراً في الرقم، كون اليمن من البلدان الفقيرة جداً، بحسب شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، وترجمته وكالة "خبر" للأنباء.

وشكك مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق لشئون الشرق الأدنى، ديفيد ماك، والمحلل في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، بتقرير لجنة خبراء مجلس الأمم المتحدة بشأن ثروة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وقال، إن اتهام "صالح" بالاستحواذ على 60 مليار دولار، من الاقتصاد اليمني، أمر غير قابل للتصديق، مشيراً إلى أنه مبالغ فيه.

وأضاف، أن موضوع المبالغة أمر متكرر على الرؤساء العرب الذين أسقطهم ما يسمى بالربيع العربي، وهذا ليس موثوق منه.

من جانبه شكك الخبير في الشئون اليمنية، بيتر سالزبوري، الذي نشر في عام 2013 تقريراً عن الفساد في اليمن من خلال منظمة الأبحاث "تشاتام هاوس" ومقرها لندن بهذا الرقم. وقال إن هذا الرقم مبالغ فيه جداً.

وأضاف الخبير، بيتر سالزبوري: "أعتقد بأن 32 مليار دولار ناهيك عن 60 مليار هو رقم أكبر بكثير في الواقع من أن يملكه الرئيس اليمني السابق صالح".

وقال: لايمكن للرئيس صالح أن يملك هذا الرقم، خصوصاً وأن اليمن معروف بأنه بلد فقير، حتى عائدات هذه الدولة - أفقر دولة عربية بعد موريتانيا - لم تصل إلى هذا الرقم.

من جانب آخر، قال المحلل أندرو ليب مان، الذي يدير مؤسسة راندو: "لايبدو معقولاً أن الرئيس صالح جمع هذا المبلغ في أكثر من 30 عاماً، مضيفاً: "لم يكن ليستحصل هذه الثروة الضخمة حتى ولو سرق في هذه المدة ميزانيات الدولة اليمنية كلها".

وتابع: إنه لو يتم التسليم، جدلاً، بفرضية الاستحواذ المزعومة من قبل لجنة خبراء الأمم المتحدة، فإن هذه الثروة الطائلة غير متاحة لأي كان حتى ولو كان رئيس دولة في بلد فقير مثل اليمن.

وقال محللون، إنه من الواضح أن مصادر المحققين الأمميين لم تكن محايدة، وإن أغلبها ينتمي لتيارات سياسية معادية له وتريد محوه من الخارطة السياسية اليمنية نهائياً، لأنها تعلم حقيقة الدعم الذي لايزال يحظى به بين أطراف يمنية كثيرة.

واختتمت شبكة "فوكس نيوز" تقريرها، بأن تلك الاتهامات الموجهة لعلي عبدالله صالح ليست بجديدة، وكانت أشيعت على نطاق واسع من قبل خصومه السياسيين.



ترجمة خاصة لوكالة خبر
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)