يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - باصره

الإثنين, 09-فبراير-2015
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
اعتبر وزير التعليم العالي الأسبق في اليمن صالح باصرة، أن "الإعلان الدستوري" الصادر عن جماعة الحوثي يوم الجمعة الماضي، لم يكن دستوريا من منظور قانوني.

وقال باصرة في تصريح نشرته صحيفة "السياسة الكويتية": "كان الأحرى بالحوثيين أن يسموه إعلانا ثوريا، فقد بدا أن ذلك الإعلان أعد على عجل وصيغته لم تكن موفقة وكان الحوثيون مرتبكين عندما أعلنوه، كما أن اللجنة الثورية التي أصدرته لا يعلم أحد من هم أعضاؤها ومن يمثلون”.

ولفت إلى أن المبادرة الخليجية رغم أنها كانت إعلانا دستوريا لكنها حظيت بشرعية إقليمية ودولية ومباركة ودعم من الأحزاب السياسية ومجلس النواب اليمني ولم تلغ مجلس النواب كم فعل الحوثي.

وأكد باصرة أن "الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي ما يزال الرئيس الشرعي لليمن لأنه قدم استقالته إلى مجلس النواب الذي حله الحوثيون قبل أن يبت في استقالته".

وأضاف: "كان يفترض في الحوثيين الإبقاء على مجلس النواب للبت في استقالة الرئيس وبعدها يصدرون إعلانهم، لكنهم حلوا المجلس ولو تمكن مجلس النواب من الاجتماع في أي مدينة أخرى سيسقط إعلان الحوثيين لأن رئيس الجمهورية لو حل مجلس النواب لأي سبب عليه الدعوة لانتخابات برلمانية قبل 60 يوما وإذا لم يدع لانتخابات يعود المجلس بحكم الدستور والقانون".

وتساءل باصرة "إذا افترضنا أن ذلك الإعلان ناتج عن شرعية ثورية فهل تستطيع الشرعية الثورية حل مشكلات اليمن؟". وقال: "كان يمكن أن يكون لهذه الشرعية ثقل لو كانت الأحزاب مشاركة فيها باعتبار أنها تمثل الشرعية الدستورية وتمثل البرلمان".

وانتقد الأحزاب السياسية قائلا "هذه الأحزاب لا تهتم بقضية وطن بقدر ما تهتم بماذا ستحصل عليه من السلطة وبياناتها حتى الآن تجاه ما حصل كانت ضعيفة ويبدو أنها تراهن على الموقف الإقليمي والدولي فإذا قال لهم الخارج اندمجوا في العملية التي قام بها الحوثي فسيندمجون فيها، وإن وجدوا الموقف الخارجي قويا ستكون هناك معارضة من الشارع".

ورأى أن الحوثيين بسيطرتهم على السلطة أدخلوا أنفسهم في مواجهة مع الداخل والخارج، باعتبار أن من يحكم غير من يعارض، موضحا “أن قضايا الناس ستواجههم وإذا ما قررت دول الخارج فرض حصار اقتصادي على اليمن فستكون هناك أزمة اقتصادية وأزمة مالية ولن يجد اليمن ما يدفعه من مرتبات للموظفين، واليمن لن يكون حينها كإيران لأن تلك الدولة لديها إمكانيات، كما أن العراق حوصر لكن لديه إمكانيات".

وأشار إلى أن الحوثيين سيدخلون في مأزق مع الجنوبيين، متسائلا: "هل سيحلون قضية الجنوب السياسية والحقوقية أم ماذا سيكون عليه الوضع؟".

ورأى أن إعلان محافظي المحافظات الجنوبية والشرقية بعدم التعامل مع العاصمة صنعاء احتجاجا على إعلان الحوثي كان خطأ.

وشدد باصرة على ضرورة عودة الحوثيين إلى الحوار مع الأحزاب ومع الحراك الجنوبي، غير أنه أكد على أن الحوار مع الحراك يجب أن لا يكون على طريقة الرئيس هادي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)