شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
قال ستيفان دوجاريتش، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن العمل مستمر مع كل الأطراف اليمنية من أجل التوصل إلى حل توافقي للأزمة السياسية، معرباً عن أسفه، للبيان "أحادي الطرف" من قبل جماعة أنصار الله "الحوثيين"، بشأن الإعلان الدستوري الذي أعلنته، الجمعة.

وأشار، في بيان نشر، السبت، إلى أن تصريحاً سابقاً للمبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر "بأن تقدماً كبيراً قد أحرز في المفاوضات بين الأطراف، وأنه كان من المفترض أن الأطراف تجتمع مجدداً السبت (اليوم) من أجل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق قائم على تنفيذ آلية المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة".

وناشد المتحدث باسم السيد "بان كي مون" "كافة الأطراف بمواصلة التزامهم بمحاولة التوصل إلى حل من خلال الحوار والتوافق".

إلا أنه لم تصدر أي توضيحات من قبل الأطراف اليمنية بشأن استمرار المفاوضات.

وأعلنت اللجنة الثورية التابعة لأنصار الله، بيانها الدستوري، الذي أحلت بموجبه البرلمان، وتأسيس مجلس وطني من 551 عضواً، ومجلس رئاسي من 5 أعضاء، وفترة انتقالية لمدة عامين.

وشهد فندق "الموفنبيك" بصنعاء، لقاءً مطولاً استمر حتى منتصف ليل الجمعة، انتهى بفشل التوصل إلى حل توافقي من قبل الأطراف السياسية، لتعلن اللجنة الثورية مساء اليوم ذاته، إعلانها الدستوري.

وفيما لم تصدر أي مواقف رسمية، حتى اليوم (السبت)، من أحزاب: المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، والإصلاح والاشتراكي، أعلن التنظيم الناصري، رفضه للإعلان، معتبراً ذلك انقلاباً متكاملاً، محملاً الجماعة مسؤولية تداعياته.

وعاد بنعمر، فجر السبت، إلى صنعاء، بعد أن كان غادرها إلى العاصمة السعودية، للقاء الأمين العام للأمم المتحدة الذي يزور الرياض.

وقال دوجاريتش، في بلاغ صحفي الجمعة، إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وكل الأطراف المعنية باليمن، تتابع الوضع عن كثب.