شبكة اخبارالجنوب - صنعاء - أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي، أن الأزمة السياسية التي نشبت مطلع العام 2011 كانت كارثة حقيقية على اليمن، وكادت أن تقضي على أمنه واستقراره ووحدته لولا عناية الله سبحانه وتعالى، الذي جنب اليمن ويلات الحرب الأهلية والتشظي والانقسام.
وكشف الرئيس هادي خلال حضوره، السبت، اجتماع الهيئة الوطنية العليا لمراقبة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشام،ل عن طبيعة الاتصالات التي جرت يوم تنفيذ العملية الإرهابية على جامع النهدين مع البيت الأبيض الأمريكي، والتواصل مع الرئيس باراك أوباما، والذي أبلغه بالقرار الذي اتخذته الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، والقاضي بالتراجع عن قرار إجلاء أعضاء السفارة الأمريكية والسفارات الأوروبية بصنعاء، بعد أن أكد للرئيس أوباما أن قرار الإجلاء الى جيبوتي سيكون بمثابة إتاحة المجال للحرب الأهلية، وكان قرار الدول الخمس بالتراجع عن ذلك بهدف الوقوف إلى جانب اليمن حتى لا يذهب إلى حرب أهلية، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية. |