شبكة اخبارالجنوب - صنعاء -
قال البرلماني اليمني الدكتور عبدالرحمن معزب إن السلطة الحالية تقوم بالاعتداء على اللجنة العليا للانتخابات لتتهرب من إجراء أي انتخابات.

وأوضح معزب أن ما تقوم به السلطة من اعتداء على مبنى وموظفي اللجنة العليا للانتخابات يعزز قناعة تلك السلطة بعدم إجراء أي انتخابات وتعزز مبدأ الفوضى الذي بدأ عام 2011م.

وأشار إلى أن "شعار يمن بلا انتخابات والذي سارت عليه بعض القوى منذ 2009 وحتى الوقت الحالي هو ما أوصل اليمن إلى حالة من الصراع والتناحر الذي سيطول أمده إن لم تعقد انتخابات شفافة وعادلة ونزيهة يشارك فيها كل أبناء اليمن".

ولفت البرلماني معزب إلى أن "قيام عدد من الأطقم العسكرية، بمحاصرة مقر اللجنة العليا للانتخابات في محاولة القبض على عدد من الموظفين يعزز من رغبة السلطة بعدم إجراء أي انتخابات".

ونفـــذ العشـــرات مــن موظـــفي اللـــجنة العليـــا للانتخـــابات، الاثنين، وقفة احتجاجية بحوش وأمام اللجنة بشارع بغداد في العاصمة صنعاء.

وقال مصدر في نقابة موظفي اللجنة العليا للانتخابات لوكالة "خبر": إن هذه احتجاجات الموظفين ستستمر حتى يتم تنفيذ عدد من المطالب الحقوقية وأبرزها:

- إعادة المبعدين من أعمالهم، والتوقف عن سياسة الإقصاء والتهميش، ومساواة جميع الموظفين في الحقوق بدون أي تمييز، ومنح موظفي اللجنة الأولوية بتكليف الأعمال الاستثنائية داخل اللجنة، ومنع أي استقدام لأي أشخاص من خارج اللجنة.



وأضاف، أن مدير المنشآت ومدير أمن العاصمة استقدموا 5 أطقم عسكرية لقمع الاحتجاجات وأعتقال رئيس النقابة نجيب الصعدي، إلا أن الموظفين حالوا دون ذلك.

الجدير بالذكر، أن احتجاجات موظفي اللجنة العليا للانتخابات لها ما يقارب أسبوعاً.