يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - اجازه

الأحد, 04-يناير-2015
شبكة اخبارالجنوب - صنعاء - رجاء حمود الارياني -
أفضل الطرق لإعداد الطالب للامتحانات تنحصر في ثلاث قنوات رئيسية هي:
أولاً: دور الأسرة
حيث يترتب الدور الأكبر في الأسرة على الأم في تهيئة الأجواء الدراسية المناسبة للأبناء، وتوفير المناخ الملائم لهم، خلال فترة الامتحانات، والتي تمثل منعطفاً هاماً في حياة الطالب، خاصة إذا كان الطالب في المراحل النهائية، في مرحلة الكفاءة، أو في الثانوية العامة، ويتم ذلك من خلال تجهيز مكان خاص للمذاكرة، يشترط فيه توفر الأجواء الصحية اللازمة، وأن يكون بعيداً عن الضوضاء و أجهزة التسلية، التي قد تبعده عن الدراسة وإبعاده عن المشروبات المنبهة والاستعاضة عنها بالمشروبات المفيدة من العصائر، التي تكثر فيها الفيتامينات، وكذلك تجنيبه السهر المتواصل، الذي قد يفقده التركيز ويؤدي به إلى النعاس داخل قاعة الامتحان، والإكثار من فترات الراحة حتى لا يتم إرهاق جسده ونظره بكثرة المذاكرة، كما تقع على الأب مسؤولية كبيرة في مساندة دور الأم داخل الأسرة، وذلك من خلال متابعة الأبناء داخل وخارج المنزل ومحاولة مساعدتهم بشتى السبل في المذاكرة، بالإضافة إلى ضرورة تحفيزهم بما سينالونه بتفوقهم ونجاحهم في الامتحانات، كما يفضل لو تم رصد جوائز تشجيعية لهم، وذلك لما للتشجيع من دور كبير في دعم العملية التعليمية.
ثانياً: دور المعلم
ويعتبر دور المعلم مكملاً لدور الأسرة، ولا يقل عنه أهمية، حيث يفترض به تهيئة الطالب نفسياً ودراسياً داخل الفصل، وتحديد حصص خاصة للمراجعة، يتم خلالها مراجعة وتلخيص ما سبق دراسته خلال الفصل الكامل، مع التركيز على الدروس الصعبة التي يرى المعلم أنها قد تقف عائقاً أمام الطلاب، وكذلك توضيح صيغة أسئلة الامتحانات ليصبح عند الطالب معرفة تامة بما سيلقاه في ورقة الإجابة داخل القاعة، بحيث لا يفاجأ به عند ذلك، وكذلك ضرورة تشجيع الطلاب على التنافس الشريف داخل الفصل الواحد في حصد أعلى الدرجات بما يؤهلهم للانتقال للصفوف التالية، ويحبذ لو تم رصد جوائز مسبقة لأصحاب المراكز الأولى من قبل رواد الفصل بما يزيد من تحفيز الطلاب للمذاكرة وتحقيق أعلى الدرجات.
ثالثا: دور الاختصاصي الاجتماعي
ويتم ذلك من خلال إعداد المرشد للنشرات والمطويات الإرشادية، التي توزع على الطلاب قبل الامتحانات بوقت كاف، بحيث يتم فيها تقديم النصح والإرشاد لكل ما يهم الطالب في هذه الفترة، والتنبيه عليهم بعد الغياب في الأسابيع الأخيرة من الدراسة، لما له من أهمية كبيرة في مراجعة بعض المقررات التي يفترض بكل معلم أن يقوم بتخصيص حصة للرد على استفسارات الطلاب وشرح كل ما يصعب عليهم فهمه.
والتركيز التام على الطلاب الضعاف بحيث يتم دراسة أسباب تعثرهم الدراسي ومساعدتهم في تخطي الصعوبات، التي قد يواجهونها في بعض المقررات الدراسية، وذلك بالتعاون مع مدرس المادة بحيث يتم تخصيص إحدى حصص التربية الفنية أو البدنية في إقامة فصول تقوية لهؤلاء الطلاب لرفع مستواهم التحصيلي، والتنسيق مع الأسرة في معالجة الوضع الدراسي لهؤلاء الطلاب، بهدف مساعدتهم تلافياً لرسوبهم في الامتحانات وإعادة السنة.
رابعاً: دور الطالب
يجب على الطالب وبمساعدة من الأسرة والمدرسة أن يزيل من داخله الرهبة من الامتحانات، وأن يعتبرها مجرد قياس لتحصيله الدراسي خلال عام كامل، واعتقد أن هؤلاء الذين يتخوفون من الامتحانات ويعتبرونها شبحاً يؤرق حياتهم ويقض مضاجعهم هم أولئك الذين تكاسلوا في الأيام الماضية، وأهملوا في أداء دروسهم وواجباتهم، ولم يعدوا لهذا اليوم الذي قال عنه أحد الحكماء: “عند الامتحان يكرم المرء أو يهان”.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)