شبكة اخبارالجنوب - صنعاء -
قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا: إن السنة الجديدة ستكون بداية لانطلاقة جديدة في مسار العمل التنظيمي للحزب، باعتباره تنظيمًا سياسيًا رائدًا يعبر عن آمال وطموحات الجماهير العريضة في مختلف أرجاء اليمن.

وأكد الزوكا، أن المؤتمر الشعبي كان، ولا يزال وسيظل، هو حامل المشروع الوطني الهادف للحفاظ على اليمن وأمنه واستقراره ووحدته.

جاء ذلك خلال ترؤسه، الخميس، الاجتماع الدوري للأمانة العامة للمؤتمر الشعبي بمقر اللجنة الدائمة.

واستعرض اجتماع الأمانة العامة التحضيرات الخاصة بانعقاد المؤتمر العام الاستثنائي للمؤتمر الشعبي العام، وما تم إنجازه من تحضيرات من قبل القطاعات المختلفة للأمانة العامة، حيث شدد الأمين العام على أهمية استكمال التحضيرات بأسرع وقت ممكن.

وناقش الاجتماع العديد من القضايا التنظيمية المدرجة على جدول أعماله، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.

وبُدئ الاجتماع بالوقوف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الحادث الإرهابي الذي وقع، الأربعاء، بالمركز الثقافي بمحافظة إب، وجميع شهداء الوطن العسكريين والمدنيين، حيث جددت الأمانة العامة للمؤتمر إدانتها لكافة الأعمال الإرهابية، وطالبت الأجهزة الأمنية بتحمل مسؤولياتها في توفير الأمن والاستقرار للمجتمع.

واستعرض الاجتماع خطة الأمانة العامة للمؤتمر للعام القادم، فقد عبر الأمين العام عن شكره للقطاع التنظيمي الذي كان أكثر القطاعات التزاماً وسرعة في تنفيذ المهام الموكلة إليه، مشدداً على ضرورة استكمال ما تبقى من خطة الأمانة العامة باعتبارها ستكون خطة استثنائية لعام استثنائي في أداء المؤتمر الشعبي العام التنظيمي، وفقاً للموقع الرسمي للحزب.

وفي ضوء ذلك، استمع الاجتماع إلى مناقشات مستفيضة من قبل الأمناء المساعدين ورؤساء الدوائر حول مضامين الخطة وآليات تنفيذها والملاحظات والمقترحات لتطويرها.

وهنأ الزوكا قيادات المؤتمر الشعبي العام، وعلى رأسهم الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر، وأعضاء الأمانة العامة، ومن خلالهم إلى جميع قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات، بالسنة الجديدة، وبذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبه أفضل الصلاة والتسليم.