شبكة اخبارالجنوب - صنعاء -
التقى الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ومعه قيادات المؤتمر بأعضاء لجنة الوفاق الوطني المشكلة من مجلس النواب الذي رحب بهم الزعيم في بداية اللقاء شاكراً لهم جهودهم الخيرة من اجل الوفاق الوطني والمصالحة الوطنية بين كافة القوى السياسية التي من شأنها إيقاف التداعيات الأمنية في محافظة البيضاء ومأرب والوقوف على اتفاق السلم والشراكة.

وقد تم في اللقاء الوقوف مطولاً أمام الأوضاع الأمنية المتوترة في محافظة مأرب، ودعا إلى وقف عمليات التحشيد التي دعت إليها أطراف الصراع مؤكداً على أن التجمعات التي تواجه بعضها بعضاً في المحافظة مما ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار والأمن وتعرض حياة المواطنين في مأرب للخطر.

كما أكد اللقاء أن وقف إطلاق النار في بقية مناطق الصراع امراً ضروري وملح، تمهيداً لحوار وطني واسع وشامل تلحقه مصالحة وطنية لا تستثني احداً باعتبار الأوضاع الراهنة في البلاد لا تحتمل المزيد من الخلافات والتناحرات التي ألحقت بالوطن والمواطن أضراراً فادحة.

وأكد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بأنهم ليس طرفاً فيما يحصل من تداعيات في محافظتي البيضاء ومأرب وفي بقيه المحافظات الأخرى وان المؤتمر بكل قياداته وهيئاته وكوادره وأنصاره وأحزاب التحالف الوطني يقفون إلى جانب الدولة في القيام بواجبها في الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي وتأمين الطرقات وضبط المعتدين على الخدمات او من يتعاطف او يشجع او يتعاون معهم و كذلك إخراج كل المسلحين من غير أبناء محافظة مأرب وعلى وجه الخصوص العناصر الأجنبية التي تقاتل مع عناصر القاعدة وفي كل المحافظات.

وقد تحدث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام مرحباً ترحيباً حاراً بالحاضرين، مؤكداً بان اليمنيين هم مسئولين عن بلدهم والحل والشراكة بيد اليمنيين ولو صدقت النوايا فكل مشاكل اليمن ستحل وليس بيد مجلس الأمن ولا أي دولة سوى كانت صغيره او كبيرة فالحل يأتي بأيدي اليمنيين منذ العام 1962 ولتحل القوى الخارجية أي صراع في اليمن ولكن عندما تتوفر الإرادة اليمنية تكون الحلول لان حل أي مشكلة وطنية لا يمكن ان يتم إلا بأيدي اليمنيين الشرفاء ومن يراهن على الخارج فهو خاسر.

وقال الزعيم: لقد اقصينا انفسنا تجنباً لا راقة الدم اليمني ويجب ان يعمل الجميع من اجل الإسراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية مشيراً إلى أن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه حريصون كل الحرص على استتباب الأمن الذي من شانه إيقاف التداعيات في الوطن، وطلب من كل القوى التحلي بضبط النفس والابتعاد عن العنف لان العنف لا يحل أي مشكلة ويؤدي فقط لمزيد من العنف.