عبدالله المغربي - شبكة اخبار الجنوب -
لقد أستمع الكثير ، مئات الآلاف والملايين من اليمن وخارج اليمن الى لقاء البارحة الذي جمع قيادات أمانة العاصمة بالزعيم القائد والرئيس الموحد علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام .

كان هنالك فعاليات جميعنا سمعناها ، لكن ما شدنا جميعاً وجذب إنتباهنا هي كلمة الزعيم قبل غيرة .

كلمة فيها كل المعاني فقد كان صريحاً حازماً وواضح - شديد وقوي ، بنظرة ثاقبة وثقة مهوله وعنفوانٍ وأعتزاز يتكلم وينّظر ويبين حقائق ويكشف وقائع ويعد بالفرج من ربنا بإذن الله - سبع دقائق وربع الثانية - ذلك هو الزمن القياسي الذي تكلم فيه صالح فيما كان يحتاج غيرة الى خطبة اولى وثانية وقد تكون ثالثة ليتمكن من إيصال الفكرة والمفهوم الذي اوصله لنا الزعيم الصالح ، ببساطة لغته ، وبصدق كلامة ، وبلا نفاق حديثة ، وبدون مزايدة تقديراته - تكلم عن الوحدة ، عن الأمن ، عن الأمان ، عن الارهاب ، عن الوحده ، عن ثورة اكتوبر ، عن ثورة سبتمبر ، عن التضحيات ، عن مجمل الاوضاع تكلم وتشكر الحضور وأثنى على الصمود والثبات والتعاون .

العشرات وعشرات العشرات هم الذين طلبوا مني مترجين أن نعمل على الطلب من مدير قناة آزال إعادة اللقاء ، أشكر الغالي"جبارة"فلم يقصر الأستاذ العزيز ولم يتوانا لحظة واحدة عن اعادة اللقاء في الساعة الخامسة ، ولو زاد الطلب لأعادها مرة ومرتين.

لقاء يستحق أن يعاد ذلك أن هلال العاصمة عبدالقادر هلال هو أعظم المتحدثين مناشداً الرئيس صالح أن يبقبى ذلك العملاق الذي عهده أبناء الوطن ، وأن يتناسى كل أللآمه وأن يكون المنقذ للبلاد من الأنزلاق الى المجهول المخيف .

ناشد الهلالي هلال الزعيم الصالح معترفاً أن الزعيم قد لاقى الكثير من الآلم وأن المفسدين قد أوجعوه وأن الخونة قد أوغلوا في ظهره العملاق طعناتهم الغادرة ، وبالرغم من تلك الجراح فإن حبه للوطن لم يخنه أو يزول فقد اخرج الوطن من مأزقة وأزمته ، فكان بذلك المحب الاول للوطن والأكثر حباً في قلوب اليمنيين ..

ليعلم الجميع الأعداء وكل المحقدين والمتربصين بالزعيم صالح في اليمن او منخارجه أن هذا الرجل ملك قلوب اليمنيين وأن اليمنيين ينظرون أليه نظرة دون النظرات فيدركون بإنه أعظم الروؤساء وأول الزعماء الذين حكموا اليمن من شرقها الى غربها ومن جنوبها الى شمالها ويترحمون على عهدة مقرين بإن صالح اليمن هو جعل من اليمن دولة ذات سيادة وطنية مستقلة وهو أعظم الروؤساء الذين حرصوا على أن يزيد من عظمة أبناء اليمن ومكانتهم في أنظار غيرهم .

ليدرك الأعداء الفارين وكل الإنتهازيين أن صالح إبن عبدالله من أسماه والده علي ليس كغيرة وبإن غيره ليسوا مثله ، فهو أسطورة عصرنا وزعيم يمننا ورئيسنا وقائدنا ، وليكونوا متأكدين بإننا سنبذل في حبه أرواحنا وأعز ما نملك وسيبقى حبك يا عفاش الأول في قلوبنا ..

عاشت اليمن حرة أبية ..
النصر لكل الاحرار والعظماء ..
ولا نامت أعين الجبناء والخونة ..