شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
أكد الصحفي والكاتب اليمني، رياض الأحمدي، أن استهداف الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، في هذه المرحلة، إنما هو محاولة للتشويش على دعوات المصالحة، لأنها تهدد المشاريع المدمرة التي لم تصعد إلا في هامش الخلافات بين القوى الفاعلة في البلد.

وقال الأحمدي، لوكالة "خبر" للأنباء: "إن الحملات الإعلامية والاتهامات ضد الرئيس صالح لا يجب أن تنطلي على أحد، فالذين في السلطة هم المتواطئون الحقيقيون، وهم من يرسلون الوساطات ويسحبون الحماية من محيط صنعاء"..

وأضاف: قرأ الجميع تعزية صالح للعميد حميد القشيبي، ورأوا الرئيس هادي يذهب إلى عمران يوم تشييعه في استفزاز للجنود.. وقرأ الناس رسالته أمس (الثلاثاء) أنه تم تحقيق مطالب الحوثي في عمران، مؤكداً أن ذلك "يبين من المتواطئ الحقيقي..؟"

ويرفض المؤتمر الشعبي العام الإتهامات حول دعم قيادته لجماعة أنصار الله "الحوثيين".

وأردف الصحفي الأحمدي: "ولو سلمنا أن صالح دعم الحوثيين فعلاً في فترة ما لتصفية حسابات مع قوى أخرى، إلا أنه لم يكن المسؤول عن البلد، ولم يكن ليسمح للعبة أن تصل إلى ما وصلت إليه"- حد قوله.

وتساءل الأحمدي عن الدوافع من وراء الاتهامات التي قال إنها تهدف إلى الفتنة.. وقال: "لكي نصدق ادعاءات المطابخ الإعلامية المقربة من السلطة، لماذا لا يغيرون وزير الدفاع، على سبيل المثال، ولماذا لا يدافعون عن البلد.. بدلاً من الاتهامات التي تهدف إلى الفتنة؟؟".