يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 26-أغسطس-2014
شبكة أخبار الجنوب - محمد انعم محمد انعم - شبكة اخبار الجنوب -
تعيش العاصمة صنعاء أوضاعاً صعبة وحرجة جداً وهي أوضاع خطرة للغاية تهدد أمن واستقرار اليمن وتقوض التسوية وتنسف المبادرة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وكل المنجزات التي تحققت للوطن..

إن عواصف التعصبات الهوجاء تكاد تقتلع كل شيء في البلاد، وتقضي على حق الشعب في الحياة وتجرف آمال وأحلام وتطلعات أبناء الوطن في العيش في يمن آمن ومستقر وموحد..

علينا أن نعترف بأن صنعاء.. بل كل اليمن في خطر.. وأن اشتعال شرارة واحدة ستغرق الجميع في مستنقع صراع ملعون في الأرض وفي السماء.. دنيا وآخرة..

اليوم تتحمل الأحزاب والتنظيمات السياسية وكل القوى الوطنية مسؤولية تاريخية ويجب عليها أن تسقط مصالحها حفاظاً على اليمن التي باتت تترنح ومهددة بالسقوط وإعادة تقسيمها إلى فسيفسات وإقطاعيات تنفيذاً لمخططات أعداء الشعب اليمني ووفقاً لأجندة خارجية تتربص شراً باليمن..

كما ان على هذه القوى أن تدرك أن ثمة قوى أخرى تراقب الأحداث في العاصمة عن كثب وتتحين الفرصة للانقضاض على النظام والقوى التي تعتبرها عدوها الأول في الساحة وتتحين الفرصة لاجتثاث الجميع، لفرض مشروعها الغريب على مجتمعنا اليمني..

? إن العاصمة صنعاء بيت كل اليمنيين ومهما بلغت الخلافات فلا يجب أن تصل إلى هذا المستوى من التهور والطيش..

? إن إسقاط الجرعة شيء.. وإسقاط الحكومة شيء آخر.. وإسقاط النظام أو العاصمة شيء مختلف جداً.. كلنا مع اسقاط الجرعة واسقاط الحكومة.. وليس مع إسقاط اليمن وسفك الدم اليمني المقدس..

? اليمن تحتاج اليوم إلى أبطال ليس لحماية صنعاء أو اسقاطها.. بل لاستكمال بناء الدولة المدنية.. نحتاج إلى ابطال يجنبوا اليمن التجارب المأساوية التي يعاني منها اهلنا في العراق وفي ليبيا والصومال وسوريا وأفغانستان.. اما الخراب والدمار فدعو هذه المهمة للفئران..

ليس من المنطق أبداً أن يموت الشعب إما جوعاً أو اقتتالاً، مثلما ليس من المعقول أن يأتينا واحد بخيار الجوع، وآخر بخيار القتل لرفض الجوع..

فعلاً.. عندما يتعطل العقل يبرز الناس عضلاتهم.. وعندما تُفتقد الحكمة وتُدنس المقدسات وتُستباح الدماء والحقوق.. تنهار الشعوب والدول وكل القيم.. ويصبح المطلوب أنسنة الإنسان أولاً..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)