شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
أكد الدكتور قاسم سلام- رئيس المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي- أن قضيتي النفق ومسجد دار الرئاسة خرجتا من مطبخ واحد، فكلتاهما جريمتان إرهابيتان جسيمتان، سعى من يقف خلفهما إلى زج اليمن في حرب أهلية.

وقال سلام في حديث مع صحيفة الميثاق- تنشرها في عددها الصادر غداً: إن الذي فكّر ودبّر ونفّذ حفر هذا النفق قد فاق وتغلّب على إبليس وعامة الشياطين.

وأشاد سلاّم بالأخ عبدربه منصور هادي -رئيس الجمهورية- الذي سارع الى تشكيل لجنة أمنية للتحقيق ومعرفة أبعاد القضية ومن يقف خلفها، داعياً اللجنة الى الاسراع في عملها قدر الإمكان في كشف الحقائق للقيادة السياسية والرأي العام المحلي والدولي، حتى لا تتوه القضية في دهاليز المماحكات السياسية كما جرى الأمر في جريمة مسجد دار الرئاسة.

وثمن قاسم سلاّم مواقف الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح الذي صبر وتحمّل وقدّم كثيراً من التنازلات من أجل اليمن.

وأشار الى أن دعوة الرئيس عبدربه منصور هادي للمصالحة الوطنية دعوة صادقة تهدف الى تضميد الجراح وإيقاف نزيف الدم اليمني، وهي دعوة لاصطفاف وطني عريض يضم فيه كل ألوان الطيف السياسي من أجل بناء يمن تسوده المحبة والإخاء والتعايش والقبول بالآخر.

مستطرداً: أن البعض الذين اعتادوا على القتل والتخريب والغدر لم يستجيبوا لهذه الدعوة ولم يستفيدوا من أخطائهم السابقة.