شبكة اخبار الجنوب - اب - دان رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب، علي محمد الزنم، محاولة اغتيال الزعيم علي عبدالله صالح.
وقال الزنم، في تصريح لوكالة "خبر" للأنباء: إن قيادة المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه بمحافظة إب، يدينون بأشد العبارات، هذه المحاولة الآثمة، التي استهدفت الزعيم الوحدوي علي عبد الله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، وأسرته، من خلال حفر نفق من هنجر في شارع صخر إلى منزل الزعيم الصالح، في محاولة لإعادة وتكرار جريمة مسجد دار الرئاسة في عام 2011م، والتي تحمل نفس البصمات.
وأكد دعوتهم إلى الإسراع بإجراء تحقيق وكشف من يقف وراء هذه الأعمال الإرهابية التي لا تستهدف الزعيم الصالح وحسب، بل تستهدف أمن واستقرار الوطن، وتعمد إلى إدخاله في أتون صراعات جديدة لم يعد الشعب اليمني يتحمل مزيداً منها.
وقال الزنم: من يقف خلف هذه الأعمال، جهة تسعى لعدم تنفيذ التسوية السياسية، وما توافق عليه اليمنيون في مؤتمر الحوار، بل وضد المصالحة الوطنية الشاملة التي دعا إليها رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، وأكد عليها حزب المؤتمر قبل ذلك؛ بهدف تجاوز ما خلفته المؤامرة أو ما يُسمى بالربيع العربي، التي استهدفت الوطن وتجاوز آثارها.
وأشار إلى أن بعض المواقع الإخبارية، والتي تتبع الإخوان المسلمين، سارعت إلى التشكيك، ومحاولة التقليل، في مشهد مرتبك ومحاولة لنفي التهم عن قياداتهم، من خلال الأخبار التي أوردتها، ولاتمت بأي صلة للواقع.
واختتم الزنم تصريحه بالتأكيد على ما جاء في بيان اللجنة العامة، المطالبة بالكشف على الجناة، ومحاسبتهم على هذه الجريمة، أو غيرها من الجرائم التي تستهدف المواطن اليمني أياً كان.
|