شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
ظهور واجتماع الرئيسان السابق والحالي علي عبدالله صالح وعبدربه منصور هادي في صلاة عيدالفطر بجامع الصالح في العاصمة صنعاء صباح يوم الإثنين شكل "مفاجأة سارة" و "حدثا مهما" و "عيدية مبشرة" وفقا لنقاشات وتدوينات يمنيين في شبكات التواصل الاجتماعي تابعتها خبر للأنباء، وسوف يأخذ النقاش حقه من الوقت بعد أول ايام العيد.

قيادات عليا وبارزة في المؤتمر الشعبي العام شاركت النقاش في مواقع التواصل، حيث اعتبر الشيخ حسين حازب أن هادي وصالح وضعا بلقائهم في هذا الوقت والتوقيت والمناسبة "اللبنة الأولى في مدماك المصالحة الوطنية".

بدوره الدكتور أبو بكر القربي عبر عن الأمل في أن تكون هذه خطوة البداية في إطلاق قاطرة "التصالح" و "المصالحة الوطنية".

وفي تغريدة يوم العيد على حسابه في تويتر، قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية في المؤتمر الشعبي العام - وزير الخارجية السابق- الدكتور ابو بكر القربي: "الأمل ان تكون صلاة عيد الفطر المبارك في جامع الصالح بداية للسير في طريق التصالح والمصالحة الوطنية، نسأل الله التوفيق لجهود الخيرين".