يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الزعيم صالح

الجمعة, 06-يونيو-2014
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
قال رئيس الجمهورية السابق - رئيس المؤتمر الشعبي العام- علي عبدالله صالح إن المؤتمر الشعبي حافظ على صلابته وتماسكه وكان عصيا على الكسر والشطب والاجتثاث بعد تخلصه من الشوائب والدخلاء الذين غادروا المؤتمر في أزمة 2011.

وأضاف: لا بأس من الاعتراف هنا بأنهم تقرَّبوا من المؤتمر أو انضموا إليه؛ من أجل الحصول على وظائف ومناصب.. وإجمالاً كانت المصلحة محركهم الأساس. وإذا كانوا بالفعل قد استفادوا في هذه الحالة, فإن المؤتمر لم يفد منهم أو بهم، بل كانوا حملاً ساباً وسيئاً، واستفاد المؤتمر بالتخلص منهم أخيراً.

وكتب علي عبدالله صالح منشورا في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فيما يلي نصه:

جزء أصيل ومهم من تماسُك وصلابة المؤتمر الشعبي العام واستعصائه على الكسر والشطب والإلغاء، فضلاً عن الاجتثاث، كما حاول وزوبع ودفع المتكالبون؛ يكمن في تخلصه أولاً وبدرجة أساس، من الشوائب الضارة والدخلاء الذين كانوا يُشكلون نقطة ضعف.. وبرحيلهم وتخلص المؤتمر منهم، تعزَّزت عوامل المناعة الذاتية، وتحصَّن بالوطن والمنابع اليمنية الخالصة لنشأته وديمومته.

إن المنشقين عن المؤتمر الشعبي العام في أزمة 2011م, وخلال أحداث وتداعيات ما سُمّي بالربيع العربي المزعوم, وهو الخريف المدعوم صهيونياً بهدف فكفكة الشعوب العربية والقومية الواحدة والموحَّدة، وإضعاف جيوشها الوطنية وأمنها القومي, لم يكونوا مؤتمريين في حقيقة الأمر إلا بالانتساب الطارئ والمصلحي والمسبب بغرض أو بأغراض.. بمعنى أنهم كانوا من الدخلاء عليه والهاربين إليه - لسبب أو لآخر أو لأكثر من سبب - من أحزاب.. إما دينية متشددة، أو يسارية اشتراكية، أو ناصرية، أو بعثية. ومن هؤلاء من كانوا وزراء ونواباً ومسئولين وسفراء ومديرين وغيرهم... وفيهم عسكريون سابقون(..)

ولا بأس من الاعتراف هنا بأنهم تقرَّبوا من المؤتمر أو انضموا إليه؛ من أجل الحصول على وظائف ومناصب.. وإجمالاً كانت المصلحة محركهم الأساس. وإذا كانوا بالفعل قد استفادوا في هذه الحالة, فإن المؤتمر لم يفد منهم أو بهم، بل كانوا حملاً ساباً وسيئاً، واستفاد المؤتمر بالتخلص منهم أخيراً.

غني عن التذكر والذكر, بأنه لا توجد شخصية واحدة ممن أسسوا المؤتمر الشعبي العام، وأنشأوا وصاغوا وثيقته الفكرية والنظرية والثقافية المستنيرة والعظيمة "الميثاق الوطني"، وآمنوا به وارتضوا نهج وعقلانية التنظيم الوطني الوسطي الجامع وثقافة الحوار التي آمن بها وكرَّسها المؤتمر منذ الوهلة الأولى لتأسيسه, لا توجد شخصية واحدة منهم انشق عن الحزب أو خرج منه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)