علي التام ( الحجاجي ) - شبكة اخبار الجنوب -
ليس بجديد على اليمن فقد
ابتدأ الخارجون عن القانون تلك
الاعمال الاجراميه في مطلع العام 2011 م اثناء اشتداد الأزمه السياسيه بين المؤتمر الشعبي العام والمعارضة المتمثله في احزاب اللقا المشترك والقاعدة والحوثي ومن تحالف معهم كالحراك الجنوبي وغيره ممن كانوا على عداء مع الدوله
لجا معارضو الرئيس الصالح للضغط عليه بأعمال خارجه عن القانون لكي يرضخ لمطالبهم
وايضا لإضعاف الدوله بتجفيف مصادر دخلها من النفط وعائدات الكهرباء كما حرصوا على تحريض الشارع على عدم تسديد فواتير الماء والكهرباء وايضا التحريض على عدم تسليم الواجبات الزكويه للدوله وتسليمها
للساحه التي كان يعتصم فيها الطرف الثاني من أطراف الأزمه السياسيه
وكذلك حرصوا على عدم تسديد الضرائب وكلما من شانه ان يعود
لخزينه الدوله
وبعد ان أدركوا ان الدوله لن تسقط مهما حاولوا القضاء على عائدات الدوله
لجاو للقبول بالتسويه السياسيه التي تضمنها المبادرة الخليجيه على امل ان يستفيدوا من بعض بنود المبادرة الخليجيه للتسهيل في الوصول الى أهدافهم
أهم تلك البنود هيكله الجيش
مع اطلاق كلمه الثوره مستمره
تمت التسويه السياسيه واصبحوا نصف الحكومه ودخلوا مؤتمر الحوار من اجل تحقيق مكاسب سياسيه اخرى تساعدهم على التخلص من الرئيس صالح والاستفاده من الوقت واستمروا
في التعامل مع الوضع بعقليه المعارضة الهدامه معلقه على شماعه الرئيس السابق كل أعمالهم الاجراميه والتدميريه التي
بداوها مطلع العام 2011 واستمروا جاهدين حتى اليوم باحثين عن قرار أممي يخرج الرئيس السابق والمؤتمر من المشهد السياسي
ليعلنوا نجاح ثورتهم المزعومه
مبررين لأنفسهم وأنصارهم ان كل تلك الاعمال التدميريه والاجراميه
لابد منها للوصول للهدف المنشود
ولا يعلمون ان للناس عقول تفكر وتعقل ما يجري ويدور ومدى المصلحه المراد تحقيقها من ضرب أبراج الكهربا وأنابيب النفط
وهو البحث عن قرار أممي يدين الرئيس السابق في الوقت الذي
يقفون عاجزين عن ضبط المعتدين على النفط والكهرباء
وانا اعتبره ليس عجزاً وانما مظله
لكيل الاتهمات التي تطلقها مواقعهم ووسائل إعلامهم هنا وهناك
وهم قادرين على توفير الوقت والجهد على انفسهم بالقبض
على المجرمين وتسليمهم للعداله
وهم بحاجه لابسط دليل يدين النظام السابق في ابسط تهمه
ولكن الرئيس السابق عرف بالحنكه والدها والرقص على رؤوس الثعابين
التزم بالمبادره وقدم التنازلات الكثيرة ليفوت الفرصه على اعدائه الذين أوقعوا انفسهم في مازق لا يحسد عليه
ان استمروا في أعمالهم التدميريه لن يتعافى الاقتصاد وسيلعنهم الشعب
وان تركوا أعمالهم الاجراميه فلن يستطيعوا الكيد للرئيس السابق
وسيبقى وهو ما يعتبروه بنهايتهم سياسيا لأنهم ضحوا بالعشرات من الابريا لأجل اسفاط نظام صالح وفي الاخير قبلوا بالمحاصصه معه وتقاسموا الحكم
وغادروا الساحات بعد ان حصلوا على مبتغاهم من الحكم ..