شبكة اخبار الجنوب - فارس السعيد -
كشف تقرير أمريكي عن حصيلة نتائج الغارات الجوية التي شنتها الطائرات بدون طيار في اليمن .

وقال التقرير، الذي نشره موقع "نيو أمريكا فونديشن": إن حملة الطائرات بدون طيار التابعة لوكالة المخابرات المركزية بدأت في اليمن عام 2002 وباكستان في عام 2004. مما يدل على أن حملة الطائرات بدون طيار بدأت في اليمن قبل باكستان.

وبحسب التقرير، فقد ارتفعت هجمات الطائرات بدون طيار في باكستان بشكل مطرد وثابت في عهد الرئيس باراك أوباما في عام 2009، إلى ذروتها بـ122 ضربة في عام 2010.

فيما ابتداءً من عام 2011 بدأت الضربات في باكستان بالانخفاض، في حين أنها ارتفعت في اليمن، وخصوصاً عندما بدأت إدارة أوباما باستخدام طائرات بدون طيار لدعم الحكومة اليمنية في معارك ضد متشددين على صلة بتنظيم القاعدة في 2012.

وانخفض معدل ضحايا المدنيين والمجهولين "غير المعروفين" من هجمات الطائرات بدون طيار بشكل ثابت ومطرد من 14-15%، وفق التقرير.

وأضاف: قتلت طائرات بدون طيار 35 شخصاً على الأقل من متشددي القاعدة الرئيسي في اليمن، بما في ذلك رجل الدين اليمني الأمريكي أنور العولقي في 30 سبتمبر 2011، وفهد القوص الذي كان يشتبه في تورطه في تفجير "يو إس إس كول" بعدن عام 2000.

وقد سجل معدل الضحايا المدنيين في اليمن أعلى مستوياته في عام 2013، ويعود ذلك نتيجة إلى أنه في ضربة واحدة من ضربات بدون طيار قتلت ما بين 11 إلى 15 شخصاً عندما كانوا متوجهين إلى حفل زفاف في 12 ديسمبر.

وأشار التقرير إلى أن الغرض من قاعدة البيانات هذه هو توفير أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الطائرات بدون طيار والغارات الجوية الأمريكية السرية في اليمن .

وقال التقرير: إنه استند في معلومات تلك، إلى بيانات من التقارير الإخبارية لوسائل إعلام تتمتع بالمصداقية .

وأورد التقرير أنه طوال تاريخ البرنامج، كانت هناك 15 غارة جوية و94 هجمة لطائرات بدون طيار في اليمن، مع استثناء أول ضربة قاتلة بدون طيار في اليمن في عام 2002، وكل هذه الضربات والغارات قد تم إطلاقها من خلال إدارة أوباما.