يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - فارس السقاف

الخميس, 29-مايو-2014
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
قال مستشار رئيس الجمهورية للدراسات الاستراتيجية، الدكتور فارس السقاف: "إن خطاب الرئيس عبدربه منصور هادي، عشية عيد الوحدة لم يقصد فيه بالإجراءات القاسية إقرار جُرعة سعرية، كما فهم البعض".

وأضاف المستشار السقاف لوكالة "خبر" للأنباء: أن الإجراءات المقصودة، هي الحد من الازدواج الوظيفي وإقرار نظام البصمة والتقشف والتخفيف من الاعتمادات والمخصصات التي تُصرف لبعض الجهات.

وأكد أن هناك فساداً كبيراً في ما يخص المشتقات النفطية، وأن الرئيس هادي لن يتخذ أي قرار إلا بتوافق كافة أطياف العمل السياسي مع إيجاد حلول فعلية وجادة لأي فئة قد تتضرر في حال أُقرت الجُرعة.

وكشف مستشار رئيس الجمهورية، عن سعي القاعدة لاستهداف رأس الدولة المتمثل بالرئيس هادي؛ لإسقاط الدولة وخلق الفوضى، ورفض اعتبار أحداث الجمعة في سيئون بأنها انقلاب؛ كون ما قام به القاعدة هو دعاية فاشلة، خصوصاً عقب كسر شوكته، وأشار إلى أن الحرب ضد الإرهاب مستمرة ولن تنتهي بسرعة.

وبخصوص الأحداث في محافظة عمران، أوضح المستشار الرئاسي السقاف، أن ما يحدث في عمران لا يمكن حله بتغيير العميد القشيبي أو غيره، لأنها أكبر من القشيبي نفسه، باعتبار أن القشيبي قائد عسكري في الجيش، وإذا كان جماعة أنصار الله "الحوثيين" لديهم مظالم، عليهم رفعها للقائد الأعلى للقوات المسلحة أو وزير الدفاع.

ولفت إلى أن قضية عمران كبيرة؛ لأنها قضية حمل سلاح ثقيل وغيره، سواءً من قِبل الحوثيين أو الإصلاحيين، ويجب على "أنصار الله" تشكيل حزب سياسي وعدم اللجوء إلى فرض وجودهم بقوة السلاح، وتندرج في إطار عرقلة التسوية السياسية واستكمال نقل السلطة وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وأن لجنة العقوبات الدولية ترصد كل المعرقلين وستعلن عنهم بالاسم، ولذا ينبغي عليها عدم القيام بما أسماه "الانتحار السياسي".

ودعا الجميع إلى دعم رئيس الجمهورية والمؤسسة العسكرية في حربهم ضد أخطر القوى الإرهابية المتمثلة بتنظيم القاعدة، والكف عن السعي للزج بالجيش في معارك جانبية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)