شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
عقدت اللجنة الأمنية بمحافظة الضالع(وسط اليمن)، اجتماعاً، الثلاثاء، في العاصمة صنعاء، ضم ممثلي اللجنة الرئاسية ووجهاء من أبناء المحافظة، مع نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع، على خلفية الأحداث التي وقعت في الضالع، الثلاثاء.

وأوضح مصدر في اللجنة الرئاسية إن الحلول موجودة لكن طريق تنفيذها هي التي تقف حجر عثرة أمام الحلول النهائية، مؤكداً ضرورة استكمال تعويض المتضررين ودفع المبالغ المطلوبة حتى تهدأ النفوس.

وأفاد المصدر " بضرورة الإسراع في تسليم المبالغ التي تم تحديدها للمتضررين في الأحداث السابقة واللاحقة، حتى تستطيع أن نقنع العناصر التي تروج بأن الهدنة انتهت وأن الدولة غير صادقة بالإيفاء بوعدها بخصوص تعويض المتضررين".

وأشار المصدر إلى أنه تم موافاة نائب وزير الداخلية بأسماء القتلى والجرحى الذين سقطوا، الثلاثاء، لضمهم إلى قرار لجنة التعويضات.

الجدير ذكره، أن اجتماعاً طارئاً للجنة الأمنية بديوان عام محافظة الضالع، عقدت، اجتماعاً في المحافظة، الثلاثاء، برئاسة اللواء علي قاسم طالب لمناقشة المستجدات الأمنية التي وقعت، والتواصل مع اللجنة الأمنية العليا، وذلك للتوصل مع رئيس اللجنة المكلفة بكشف الحقائق بالضالع نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع، وأعضاء اللجنة لوضع الحلول المناسبة قبل أن تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل وصول اللجنة الرئاسية.


وكالة خبر