شبكة اخبار الجنوب - اب -
دعا الأستاذ علي محمد الزنم، رئيس سياسية المؤتمر في محافظة إب، وسط اليمن، قيادة حزب الإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن) في المحافظة إلى الاعتراف بفشلهم الذريع الذي أصبح واضحاً حتى لدى أعضائهم الذين ملوهم.

وجاء تعليق القيادي المؤتمري رداً على فشل قيادة حزب الإصلاح في تجميع أعضاءهم لحضور فعالية أقاموها الاثنين، في المحافظة بمناسبة العيد الوطني ال 24 لقيام الجمهورية اليمنية.

وقال علي محمد الزنم" إن الممارسات غير السوية من قبل قيادة حزب وأحزاب المشترك نفرت من حولهم الجميع بما في ذلك أعضائهم الذين ملوهم وملوا كذبهم وخداعهم".

وأضاف" لقد نفر حزب الإصلاح وبقية قيادات أحزاب المشترك أعضائهم وجماهير الشعب بذلك العزوف الواضح عن فعالياتهم حيث ظهرت أحزاب المشترك معزولة عندما كانت تقف اليوم في الصالة الرياضية يميناً وشمالاً ولا يجدون سوى كراسي فارغة وحضور هزيل وقرابة خمسة عشر إمرأة".

وأشار إلى انه وأثناء الفعالية كانت قيادة الإصلاح تتواصل مع بعض الشخصيات طالبين حضورهم لحفظ ماء وجوههم الذي ظل مسوداً حتى نهاية الفعالية.

وتمنى القيادي المؤتمري، الزنم، أن تكون قيادة الأخوان فهمت الرسالة جيداً واستوعبت أسباب عزوف أعضاءهم وجماهير الشعب عن حضور مثل هذه المناسبة الغالية.. منوها إلى أن ما حدث من فشل يعكس الأداء الهزيل للمشترك عموماً والأخوان على وجه الخصوص بعد أن سقطت أقنعتهم الزائفة كما أن الإحجام الجماهيري عن المشاركة في فعالية المشترك.

وأكد الزنم أن هذا إنما هو انعكاس لأداء المشترك في الحكومة ومضاعفتهم لمعاناة الشعب اليمني وتبخر وعود من أسموا أنفسهم قادة التغيير وأصبحوا اليوم صفحه مؤلمة في تأريخ الشعوب التي تكتوي بنار ماسمي بالربيع العربي.

وأختتم الزنم تصريحه بالقول : أن القيادات الإصلاحيه تدعو لحضور الأحتفالات الرسمية فتتغيب علماً بأن قيم الوحدة سامية تكرس وحدة الأرض والإنسان اليمني وأحياء ذكرى هذا الانجاز الذي كان للزعيم علي عبدالله صالح شرف تحقيقه مع علي سالم البيض والاحتفال بهذه المناسبة لجمع الكلمة والتقاء الجميع بغض النظر عن الانتماء الحزبي ولكن الإصلاح يسعى لتكريس الانقسام حتى في مثل هذه الأعياد الوطنية ..

وتمنى الزنم من قيادة أصلاح إب مراجعة مواقفها التي قادتهم إلى هذا الفشل قبل أن يلحقوا بمن سبقهم في مصر وتونس وليبيا داعيا الجميع لمقارنة حضور الفعالية التي أقامها المؤتمر بنفس الصالة وفعالية حزب الإصلاح وحلفائه اليوم والتي تؤكد بأن المواطن صار يميز بين الغث والسمين.