شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
حظيت صورة في الصفحة الشخصية لرئيس الجمهورية السابق, علي عبدالله صالح في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك بمتابعة وتفاعل واسعين من الناشطين والمعلقين وتحولت إلى مادة للنقاش والحوار الذي كان يصل أحيانا إلى السجال الحاد بين المعلقين من جهتي وجبهتي المؤيدي والمعارضين الذين تستقطبهم منشورات وصور الرئيس صالح في صفحته الخاصة.

الصورة من التفاصيل اليومية لحياة صالح, والتقطت خلال زياة إلى مزارع "البرقوق" بمديرية سنحان محافظة صنعاء، نهار يوم 18 مايو الجاري, حققت رقما قياسيا في عدد الزيارات والمشاهدات وصل إلى نحو 700 ألف, بينما وصلت الإعجابات إلى نحو 34 ألفا.حتى نهار الجمعة، واللافت في السجال والتعليقات التي اقتربت من 10 آلاف تعليق هو انفتاح المجال واسعا وعلى مصراعيه أمام الانتقادات الحادة جدا وكما هو الحال أيضا مع آراء المؤيدين الذين أو بعضهم واستقطبت الصورة حوارا مفتوحا لم يغلق بابه بعد.

وعلى صلة كانت صحيفة تصدر في مدينة عدن قد حولت الصورة إلى موضوع غلاف وأرفقتها بأسئلة كبيرة بل وتحرت درجة خطورة عالية حيال الأسئلة المعطاة رفقة صورة يومية من حائط يوميات علي عبدالله صالح في الفيس بوك. وتسأل الصحيفة, كيف يمكنه - صالح - أن يشعر بالأمان وهو يتجول ويزور _ مثلا_ مزرعة البرقوق في سنحان؟
حتى أنها أوردت سؤالا عما إذا كانت الزيارة تتم باتفاق مع الجماعات المسلحة (؟؟؟)
واستتبعت الأسئلة من هذه الشاكلة استغرابا لدى المتلقين إزاء المنحى التفسيري الشاط الذي يمكن أن ينشأ حول صورة يومية وإقرانها إلى سيناريوهات الأكشن البوليسي والسياسي؟؟

إلا أن "المجال الحيوي والحواري الذي ينشأ من منشور أو صورة لرئيس سابق هو أمر إيجابي" كما يراه خبير في الإعلام البديل قال لخبر للأنباء إن النيوميديا أو شبكات الإعلام والتواصل الجديدة تحمل سمات استقطابية عالية وهي بالتالي ساحات حوار مفتوحة سيما فيما يتعلق بالشخصيات العامة التي تحافظ على معدلات حضور وتأثير تتجلى من خلال المشاركات والتعليقات ونوعيتها.