يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - دماج

الخميس, 08-مايو-2014
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
نفى زعيم جماعة السلفيين بدماج، الشيخ يحيى الحجوري، صحة الأنباء التي تداولتها بعض الصحف عن اعتزامه شراء أحد الجبال بديلاً عن دماج.

وأكد الشيخ حسين الحجور، نجل شقيق زعيم سلفيي دماج، في اتصال لوكالة "خبر"، أن تلك الأنباء عارية عن الصحة، ولا تمت للواقع بصلة، مشيراً إلى أن الجماعة لا تمتلك ما أسماه "ما يسد احتياجاتهم".

وقال الحجوري: إن جماعة السلفيين "المهجرين" من دماج، ما زالوا يمكثون في جامع الفتح الكائن بشارع 22 مايو جنوب العاصمة صنعاء.

وكشف أنه تم بناء "هنجر" لاستيعاب أعضاء الجماعة المتواجدين في صنعاء، والذين لا يمتلكون المأوى..

وقال: إن الرئيس هادي لم يفِ بوعده بما التزم به من توفير "اللوازم" الضرورية للسلفيين، بعد خروجهم من دماج بناءً على اتفاق رعاه الرئيس هادي أواخر العام الماضي.

وكانت مصادر صحفية ذكرت، الأربعاء، أن الشيخ الحجوري، وعبر وساطات قبلية، يعتزم شراء جبل استراتيجي بمنطقة "قعطبة"بالقرب من دمت .. مشيرةً إلى أن هناك اتفاقاً على شراء جبل "الحنك" والذي يمثل موقعاً استراتيجياً في المنطقة وكان موقعاً عسكرياً إبان ما عُرف بحرب الجبهة في اليمن.

واستغربت مصادر محلية اعتزام الحجوري شراء الجبل الذي لا يصلح للسكنى بسبب عدم تواجد الماء - حد ما ذكرته أسبوعية "الوسط".

كما نفى الحجوري، في بيان صادر عنه - ما تداوله بعض الصحف عن اعتزامه إنشاء حزب سياسي، على غرار حزب النور المصري، والذي تزامن الحديث عن ذلك مع ذهابه للعمرة أواخر شهر ربيع الثاني .

وفيما يلي نعيد نشر البيان الصادر عن زعيم جماعة السلفيين:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم:
أما بعد:


فحسبنا الله ونعم الوكيل؛ لا أدري ما شأن بعض الصحف الإعلامية -هداهم الله- يختلقون تقولات ينسبونها إلينا بين حين وآخر، وليس لها أساس من الصحة.
ففي (آخر شهر ربيع الثاني/ 1435هـ) نشرت بعض الصحف تقولات مكذوبة؛ أن دخولي للعمرة كان لغرض تأسيس حزب عياذاً بالله على غرار حزب النور في مصر، وكان بيان عدم صحة ذلك القول في حينه والحمد لله.


وفي يومنا هذا (السابع/ من شهر رجب/ 1435هـ) نشرت أيضا بعض الصحف الإعلامية كلاماً نظير ما قبله ليس له أساس من الصحة: زعموا أنني أسعى لشراء جبل يسمى الحمك؛ كان موقعاً عسكريا في منطقة العود، ومن عجيب ذلك قولهم: إن بائع الأرض لنا هو الشيخ عبد الغني العجل بثمن 25 مليونا سعودياً، وأن وسيط الشراء لنا الشيخ لطف المرادي على تفاوض في القيمة!!.


وكل هذا والله لا أساس له من الصحة، ولا أعرف الشيخ المذكور، ولا الوسيط، وفق الله الجميع، ولا أدري هل يعرفاني أم لا؟!.


وليس عندنا كما يعلم الله ما نسد به أمس احتياجات إخواننا المهجرين من دماج حفظهم الله؛ بما في ذلك الأرامل والأيتام الذين خلفهم عدوان الرافضة قاتلهم الله؛ فحال الجميع حال منكوبين مظلومين وإلى الله المشتكى، فضلاً عن المبالغ المزعومة لشراء الأرض.


ولجنة وساطة الدولة التزمت لنا حين اضطُرِرنا للخروج من دماج ببعض اللوازم الضرورية المعلومة لديها، وتم توقيع الرئيس وفق الله الجميع عليها؛ وإلى هذا التاريخ لم يفوا لنا بما يبيض وجوههم ويبرئ ذممهم أمام الله عزوجل وخلقه، مما تم الوعد والتعهد به ولا زلنا ننتظر ذلك منهم إتباعاً لقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ﴾[المائدة: ١]،
بعيدين ولله الحمد عن الفوضى والمظاهرات والاعتصامات المحرمة، التي اتخذها بعض الناس وسيلة لإخراج ما أرادوه من الدولة من حق وباطل، وكل سيحفظ عليه تاريخه، ويقف بين يدي ربه عز وجل على ما قدّم من خير وشر.


قال تعالى: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾ [الزلزلة: ٧ – ٨].
وقال تعالى: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ﴾ [الأنبياء: ٤٧].
وفي الصحيحين من حديث عَدِيِّ بن حَاتِمٍ رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْكُمْ من أَحَدٌ إلا سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ ليس بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ منه فلا يَرَى إلا ما قَدَّمَ من عَمَلِهِ وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ منه فلا يَرَى إلا ما قَدَّمَ».


ونسأل الله لنا ولسائر المسلمين الهداية والتوفيق، وملازمة الصدق، مع الله سبحانه، ومع خلقه؛ فإن ذلك من أعظم المناقب وسبل الهداية إلى جنة الله ورضوانه كما في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا».


وما أحسن ما عزي إلى الوزير موسى بن عبد الله الخاقاني:


الصدق حلو وهو المر
والصدق لا يتركه الحر
جوهرة الصدق لها زينة
يحسدها الياقوت والدر


كتبه أبو عبد الرحمن
يحيى بن علي الحجوري
(8/رجب/1435هـ)
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)