يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الغام

الأحد, 04-مايو-2014
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
تشكل الألغام الأرضية، التي رافقت الصراعات الداخلية في اليمن، منذ ستينيات القرن الماضي، واحدة من أبرز مظاهر المعاناة الإنسانية لأسر عديدة، تقاسي الفقر والحرمان وعدم القدرة على شراء الأدوية، وحتى الأغذية، وتجدد الصراعات الداخلية شمالاً وجنوباً، أضافت ضحايا جدداً وسط غياب أي دور للسلطات في التخفيف من معاناة أولئك، والحديث عنهم غائب عن اهتمام المنظمات الحقوقية والسلطات على حد سواء.

والأسر غير قادرة على تغطية الاحتياجات الطبية والتأهيلية المكلّفة، وفقاً لتقييم حديث أجري من قبل المركز اليمني التنفيذي لنزع الألغام، ومنظمة اليونيسيف، ومحافظ محافظة أبين، فهي لا تستطيع تحمل تكاليف الأجهزة الطبية، كالأطراف الاصطناعية، والكراسي المتحركة، وأجهزة تقوية السمع، التي من شأنها أن تساعد المصابين على التعامل مع الإعاقة، وتسمح باستعادة الحياة الطبيعية.

وهناك 3.539 شخصاً حتى أكتوبر 2013 قد نجوا من الألغام، و700 شخص مبتوري الأطراف، ينتظرون الحصول على الأجهزة التعويضية، وأسر الضحايا غارقون في الفقر، ما أدى لانعدام الأمن الغذائي وتقليل فرص الحصول على الخدمات الأساسية، فهم غالباً ما يلجأون إلى آليات التكيف السلبية، مثل إرسال الأطفال إلى العمل.

والألغام الأرضية إرث نزاعات قديمة في الستينيات والسبعينيات إبان الصراع بين الجنوب والشمال، وتتجدد الصراعات على أسس جغرافية أو مذهبية في المحافظات الواقعة في مناطق جنوبية، وأخرى شمالية.

ورغم إنشاء السلطات برنامجاً وطنياً لنزع الألغام في المناطق الوسطى، وتلك التي خلفتها حرب صيف 94 في الجنوب، لا تزال تعيق بشكل كبير وصول المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين، وإعادة بناء سبل العيش الزراعية.

(البيان الإماراتية)
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)