يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 11-ديسمبر-2009
شبكة أخبار الجنوب - داود الشريان داود الشريان -
تشير التصريحات الرسمية الى أن القمة الخليجية الـ 30 التي ستعقد في الكويت الثلاثاء المقبل، ستشهد إقرار الاتحاد النقدي، تمهيداً لإطلاق العملة الخليجية الموحدة العام المقبل، فضلاً عن البحث في مسألة ربط العملة الخليجية بالدولار.

من المشكوك فيه ان تكون شعوب دول الخليج تنتظر العملة الموحدة، وربطها بالدولار أو اليورو، ولن نقول إن هذه القضية هي آخر هموم الناس، لكنها ليست أولوية لديهم. فشعوب الخليج تدرك منذ البداية أن أهم أهداف مجلس التعاون هو الأمن، لكنه فرّط به، ولم يفعل شيئاً في القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي انشغل بها عن أمنه، ولم يقدم على خطوة ذات قيمة لحماية دوله من الحروب التي دارت رحاها في المنطقة ولا تزال. وفي كل قمة نسمع أنها تعقد في ظروف اقليمية ودولية بالغة الخطورة والدقة والتعقيد، فنتهيأ لقرارات حاسمة وجوهرية وملزمة. وقبل أن تلتئم القمة تتسابق وسائل إعلام البلد المضيف الى خلع وصف مبهر عليها من نوع «قمة الإنجازات»، حتى استحقت قمم الخليج لقب «كامل الأوصاف». وحين يتلى البيان الختامي لا نسمع إلا عبارات «ودرس المجلس»، و «بحث المجلس»، و «نظر المجلس»، و «تطلع المجلس»، و «استنكر المجلس»، ولكن لا قرار يصدر ويستفيد منه المواطن، وإن صدر فسرعان ما تتقاذفه البيروقراطية، والحساسيات الصامتة بين الدول.


منذ تأسيسه ظل مجلس التعاون يناقش القضايا ذاتها بلا نتيجة، الى أن جاءت دورته الثانية والعشرون في مسقط، والتي شهدت الإعلان عن الموافقة على إنضمام اليمن الى المجلس بناء على دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. لكن بعضهم في المجلس سمح لليمن بدخول مؤسسات فيه، واشترط تأهيله إلى الحد الأدنى من مستوى التنمية السائد في دول المجلس قبل قبول عضويته الكاملة. وخلال السنوات الأخيرة اكتشفنا ان التقرير الذي سيرفع الى القادة لانضمام اليمن كعضو فاعل ضاع في زحمة البيروقراطية، وأن قضية التأهيل مجرد اعتذار مهذب، وعلى طريقة «يصير خير».


الأكيد ان اليمن لن يصل الى مستوى التنمية السائدة في دول المجلس و «يتأهل»، قبل ان يحصل على عضوية كاملة في مجلس التعاون، وإذا كنا في السابق تعاملنا مع انضمامه بترف التحليل، فإن وضع اليمن لم يعد يحتمل، ولا بد من قرار شجاع بحسم هذه القضية قبل أن يفتك الفقر بجارنا العزيز.
هل نرى مقعداً لليمن في قمة الكويت؟


* صحيفة الحياة

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
علي الخياطي (ضيف)
11-12-2009
نحن اقرب من الاسيويين ===================== اليمن البلد الجار بل البلد الام الاولى لكل سسكان الخليج خاصة والعرب عامة لاتريد ان بتقى بمسوى اي من دول المجلس ولا نريد ان يمنحونا شي اكثر مماهو مفروض عليهم ما نريده من اشقائنا هو استثمار قليل من المليارات التي لهم في الغرب تستثمر في اليمن التي سوف تصبح اهم سوف لهذه الدول بصرف النضر عن انها الجار الواقي لحماية امن هذه الدول والعكس ايضا عند الانهيار التام للاوضاع في اليمن ما نريده هو فتح سوق العمل الخليجي للعمالة اليمنية بدلا عن البوذه والسيخ والاقباط والارثودوكس ما نريده هو دعم مشاريع مكافحة البطالة والفقر من خلا اليات منتجة السنا اشقائهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)