يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - نهله جبير

الخميس, 17-أبريل-2014
نهله محمود جبير - شبكة اخبار الجنوب -
صباحاً أخذت في تقليب مواضيع صحيفة المنتصف، يعجبني فيها ترتيب وتنسيق محتواها وكذلك مواضيعها المتعددة، لفت نظري مقال للكاتب عبد الباري عطوان، يتناول فيه جماعة حماس الفلسطينية، والمأزق الذي حشرت نفسها فيه!!

قرأت السطور الأولى منه وإذ بذهني يتجه نحو رسم شخصية الكاتب، في محاولة دؤوبة للتعرف على الشخصيات العامة، عادةً أصيب في تصوراتي التي أرسمها عن الناس.

عدت أكمل القراءة، متفحصةً أسلوبه وطريقة سرده التي تتمازج فيها واقعية التحليل مع توجهه الذي يسهل تقفيه مهما حاول السيطرة عليه، وترحيله إلى الخلاصة، تحليلاته تتسم بالنضوج بمقدار خبرته الطويلة، في مجال التحليل وكتابة المقال السياسي، ومع ذلك يسهل علينا تتبع خلفيته الأيديولوجية!!

تشكلت لدي فوراً فكرة، وأفكار أخرى، حول الدور الذي يقوم به معظم الكتاب والصحفيين، ماذا لو كتبوا كلهم الحقيقة كما هي، وبصدق بعيداً عن أي توجه؟

حتماً، هذه فرضية هزلية ومطاطة، فالغالبية منهم له توجهه وله هدفه، والمثالية المطلقة تعتبر ضرباً من الهرطقة، مع ذلك تبقى قابلة للمعيار الأخلاقي، وهو الإشكالية التي لم تنته يوماً!!

لا إسقاط هنا على حالة معينة أو على كاتب بذاته، التساؤل يشمل السياق العام الذي يسير عليه عالم الصحافة.

على نفس صفحة المنتصف وتحديداً، أسفلها، مررت في عجالة على المادة الإعلانية التالية- أخي المكلف - أكملت تنقلاتي في الصحيفة وفي كل نقلة كان الإعلان يتسلل مباغتاً ذهني، كوميض لمبةٍ حمراء متقطع، عُدت إليه أتفحصه فقرأت (أخي المُكلّف تسديدك لي...)، أدركت لمَ ظل عالقاً في ذهني، إذ لم تكتمل البرمجة اللغوية، فقد قرأته أول مرة- مكلف ــ وهذه الأخيرة يسبقها أختي - أختي المكلف - هههه وشتان بين المفردتين، لكن تعجلي وعدم قراءة المادة كاملة أحدث تضارباً في البرمجة التي اتخذت الأقرب والحاضر المتصدر في الواجهة الذهنية هههههه..

موقف عادي، لكنه أثار ضحكي على تصرف الدماغ التلقائي، الموقف يقول، إن ما نسمعه أو نشاهده يثبت في أذهاننا ويتحضر تلقائياً عند مواجهة تشابه في المفردات أو الحالة، ويحدث أن تتداخل المفردة مع أقرب معنى يستحضره الذهن !!

فوراً قفز لدي شك حول تفسير معنى المفردتين، ترى هل هناك فرق بينهما أم أنه فرقٌ اصطلاحي فقط !!

أتصور أن الجميع على الأرض اليمنية يستخدم مفردة المكلف، على النساء بمنطق دوني بعيداً عن المعنى الاصطلاحي!!

الدونية بمفرداتها وبشرعنتها وبتأصيلها، حاضرة بقوة في الثقافة الاجتماعية اليمنية!!

في النهاية ما الفرق كلنا شعب ودولة، لا نزال نأكل ونشرب ونلبس ونتنفس بفضل المعونات الخارجية، وكأن هذه الدول مُكلفة بنا، وبتحمّل مسئولية إعالتنا،،!!

لا فرق، الأدعى إذاً تعديل المصطلحات الشوفينية في ثقافتنا الاجتماعية،
لن أقول ما توصلت إليه سأدعه مفتوحاً، يقبل الإجازة والتعديل،،،،
استميحكم عذراً، قد أغير تفسيراتي أو أفكاري في مكان آخر، وقد تغيرني هي !!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)