يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 15-أبريل-2014
شبكة أخبار الجنوب - كامل الخوداني كامل الخوداني - شبكة اخبار الجنوب -
--- لفتره طويله كان ما يحدث بالمؤسسات من مطالبات الموظفين برحيل المسئولين وبتوفير حقوقهم بالنسبه لحاملي شعار التغيير والحريه ثورات مشروعه مقدسه بل وداعمين لها مادياً ومساندينها اعلامياُ ومتزعيمها ابطال وخصوصُ ان كانت هذه المطالبات والاعتصامات تحدث في مرفق حكومي ينتمي مسؤليه لمايسمونه بالنظام السابق اللاحق ..

---الان وبعد ان اصبحو هم المسئولين على الكثير من الجهات صارت مجرد المطالبات بالحقوق من قبل الموظفين او حتى مجرد النقد والكلام اعمال غير مشروعه وخارجه عن القانون وتحولت مطالب الموظف لحقوقه من حق مشروع الى جريمه يحاسب عليها وفوضئ وشماعة النظام السابق ومن يخدمون النظام السابق واتباع النظام السابق مجهزه ليعلق عليها تبريراتهم وفشلهم .....

--- الغريب ان شماعة النظام السابق واتباع النظام السابق واجندة النظام السابق تجاوزت لتصل حتى المواطن البسيط من يطالب بتوفير الخدمات ومن ينتقد الوضع المتردي حتى اصبح المواطن الذي يطالب بتوفير الكهرباء والبترول والديزل والامن لايطالب بحقوق بل ينفذ اجندة النظام السابق ويسعى لافشال مسيرة التقدم والبناء المتوقفه اصلاٌ واجهاض الثوره التي لم تحبل اصلاٌ ليتم اجهاضها .....

---مايثير الضحك ان تقفز الى الواجهه منسقية مايسمى بالثوره لتعلن تظامنها مع المسؤل ضد مطالب الموظفين وتندد وتستنكر وبشده مطالبات موظفي وزارة حقوق الانسان الموجهه للوزيره جرنديزر مشهور شمطاء القرن العشرين التي وجهت لهم كلام وشتائم واسمتهم الكلاب وكأنها تدير حديقة حيوانات لا وزاره ورفضت حتى مقابلتهم على الرغم انهم لايطالبون برحيلها بل بحقوقهم لا غرابه فمن جاء من الشارع لا يحمل الا ثقافة الشوارع ووقاحة الاسواق وقلة الحياء ....

--- وليس في وزارة حقوق الانسان فقط بل في كل المرافق التي جاء اليها انصاف واشباه مسئولين مابعد 2011م و لايعرفون من الاداره الا اسمها ولا يدرون ماهي مسئولياتهم الا توقيع الشيكات وتهديد الموظفين واقصائهم ونهب وسلب حقوقهم والكارثه بمسمئ اللوائح والاداره وكلما اشتدت عليهم ولم يجدو مايحملوه فشلهم اتجهو صوب معلق النظام السابق واتباع النظام السابق واجندة النظام السابق متناسين ان هذا الشعب مازال هو نفسه ماقبل 2011م لم يتم استبداله بعد وتغييره ومازالت معاناتهم هي نفسها بل زادت اضعاف وان هذا الموظف المتهم بخدمة النظام السابق لايطالب بعودة على عبدالله صالح الى الحكم او عودة المسئولين السابقين بل يطالب بحقوقه المسلوبه ....

--- وما يثير الشفقه على هؤلاء المسئولين الفاشلين عندما تستمع الى ردودهم واجاباتهم لحظة توجيه المطالبات لهم بمنح موظفيهم حقوقهم ليردو قائلين ولماذا الان يطالبو بهذه الحقوق ولم يطالبو بها من قبل .. الم تقولو تغيير واعادة حقوق وعداله وحريه وحياه كريمه وان العهد الظالم رحل بلا رجعه ام انكم تتحدثون فقط عن انفسكم واوضاعكم لاغير ...
-- امنحو انفسكم كافة الامتيازات والحقوق واعيدو للموظفين المغلوبين على امرهم من يخدمون النظام السابق واتباع النظام السابق كما تسمونهم ماسلبتموه من حقوق ومكاسب كانو يمتلكونها قبل مجيئكم ومنحتموها لأنفسكم ولأتباعكم ومطبليكم وكفا ... ياوزراء ومسئولين الشوارع ....

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)