شبكة اخبار الجنوب - صنعاء - محمد البحري -
لم يكن حريا بالمفوض الكشفي مشعل الداعري الاتجاه إلى رئاسة الجمهورية وشغل الآخرين بما لا يعلمونه عنه، في حين كان يستوجب واقع الحال أن يقوم هذا المشعل بتلافي سلبياته وأخطائه التي فاحت ووصلت من مخازن الفول وكراتين الصلصة إلى توجيهات مخالفة وغير شرعية وتحوير العمل الكشفي والإخلال بأهدافه..
مشعل الداعري لم يكن قرار إيقافه سوى حصيلة تراكمية لسلبيات زادت وعبث تطاير حتى بلغ بعددا من الأعضاء إلى تقديم شكوى لوزير الشباب والرياضة معمر الإرياني ووضعوا فيها الكثير من الأخطاء التي حصلت منذ جاء مشعل ليشعل فتيل أزمة ضرت الكشافة في مقتل..
وبعيدا عن الإسهاب في مساوئ الداعري وتجنبا للغة التهديد التي يطلقها شركاء فساده في الفيس بوك والتي يحيطون بها كل من تلقى كشوفات مخالفة فإننا يضع هذه الشكوى المريرة بين يدي العامة والتي وجهها عددا من قادة العمل الكشفي لوزير الشباب يناشدونه بالانتصار للعمل الطوعي الخالي من عيوب الاستحواذ والمفرغ من لغة التحدي التافهة أو التهديد بالمناطقية المقرفة والتي جعلت لسان حال مشعل يردد (أنا مستهدف لأني جنوبي) وهي العبارة التي يرتجي من ورائها مصادرة الكثير من أموال الكشافة وما يتواجد داخل مخازنها من أدوات كشفية ورياضية شبابية ومواد غذائية..


استقالة لعدد من أبرز قادة الكشافة وكان من ضمن أهم هذه الأسباب ما يلي:
1_ غياب العمل المؤسسي والانفراد بالقرارات وسلب صلاحيات أعضاء المفوضية العامة وسحب الختم من قبل سكرتير المفوضية والعبث في دعم الجمعية..
2_ خلق فجوة بين المفوضية وأعضاء مجلس إدارة الجمعية من خلال عدم إجراءات النظام الأساسي وترجمة القرارات والتوصيات الصادرة من المؤتمر إلى خطة واقعية مستوعبة لكل الفرص المتاحة للدعم من المنظمة العربية والمنظمات المانحة والسلطة المحلية..
3_عدم إتاحة الفرصة للمفوضيات في المحافظات وقياداتها في المديريات في المشاركة في رسم السياسات وإعطاء أكبر مساحة لها في التنفيذ..
4_ تجاهل توجيهات وزير الشباب من قبل المفوض العام ومفوض تنمية القيادات بتوقيف منح الشارات الخشبية والأهلية والدولية وتشكيل لجنة وفق المعايير الدولية..
5_ السفر إلى سقطرى لتشكيل مفوضية جديدة خلال يومين بموازنة تكاد تغطي جميع مفوضيات الجمهورية ولو بجزء بسيط..
هذا بالإضافة إلى الكثير من الخروقات المؤسفة التي وردت في حيثيات الاستقالة التي تقدم بها الإخوة
هاشم الولي ( مفوض تنمية المراحل)
وليد عبد الحفيظ (المفوض الدولي)
محمد يحيى الحدي (مفوض تنمية الموارد)
أحمد قاسم المحويتي (مفوض العلاقات العامة)
قاسم محمد عامر (مفوض الإعلام)
خالد الدبأ (سكرتير المفوضية)

وعليه نرجو على معالي وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي بإقالة الداعري متى كانت رغبة الجميع تقضي بتنقية الحركة الكشفية من كل بادرة فساد ومفسد..
الأهم أن خبر الاستقالة قديم حصلنا عليه ليعرف الجميع أن الفساد لا يختبئ طويلا وما قمنا بنشر الاستقالة إلا بعد أن بكى البعض على (فولهم) المسكوب وننتظر محاسبة الفاسدين..