شبكة اخبار الجنوب - اب -
شن محافظ محافظة اب القاضي احمد عبد الله الحجري هجوماً لاذعا لرئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوه
بعد لقائه بقيادة ما يسمى بالمجلس التنفيذي لقوى الثوره في اب وقال الحجري في كلمته التي القاها اليوم في اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الذي عقد صباح اليوم في اب ، وتساءل الحجري قائلا

ما يمكن القول عن رئيس حكومه يستقبل اشخاص قاموا باغلاق مبنى حكومي بالسلاسل والاقفال بعد خروج الوطن من مؤتمر الحوار الوطني ، مشيراً الى ان هذا ليس بجديد على رئيس الحكومه الذي قاطع اول جلسات مؤتمر الحوار والجلسه الختاميه ، وأن مثل هذا التصرف الاحمق والغبي من قبل رئيس حكومة الوفاق لا يزيد ابناء الوطن الا اصرار على رحيل هذه الحكومه الفاشله ورئيسها الذي حول نفسه الى رئيس لعصابات النفاق والتقطعات ، ووجه الحجري رساله الى رئيس الجمهوريه بالقول اليوم حصحص الحق وطفح الكيل يجب ان تكون هنالك حكومه تخدم وتشرف الشعب اليمني وتعمل في الحفاظ على امنه واستقراره ، لا هذه الحكومه التي اثبتت فشلها وعجزها واصبحت حضنا دافئا للمخربين والمجرمين وقطاع الطرق ، هذه الحكومه صارت اليد الحانيه على قتلت الامن والجيش وابناء الوطن البسطاء ، هذه الحكومه التي لم تستطع القيام بواجبها خلال الفتره الماضيه ، وبعد ان عجزت في استيعاب وتصريف مساعدات المانحين تاتي اليوم لتهدد الشعب برفع الدعم عن البترول والديزل، وقال الحجري مخاطبا الرئيس هادي لقد انتخبت كرئيس توافقي من قبل الشعب وهذا لا يعني ان تمارس شرعيتك فقط على حزب المؤتمر الشعبي العام ، فخامة الرئيس اطالبك اليوم بثلاثه امور تجاه هذه الحكومه اما ان تعتزل او تعزل او تعتقل وتاتي بحكومه وطنيه تتحمل مسئولياتها


وقد عبّرت قيادة حزب المؤتمر الشعبي وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة إب، الثلاثاء، عن استهجانها الشديد للقاء رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، مع ممثلي أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة كطيف سياسي واحد، مذكرين رئيس الوزراء أن هناك سلطة محلية منتخبة.

جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيري الموسّع لحزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والفعالية الشبابية الذي شهدته الصالة الرياضية المغلقة بمدينة إب.

وفيما أوضح الوكيل المساعد لمحافظة إب، علي الزنم، أن بياناً صدر عن لقاء أبناء المحافظة عبّروا فيه عن استهجانهم للّقاء الذي جمع رئيس الوزراء وممثلي أحزاب اللقاء المشترك، الاثنين، باعتبار أنهم من طيف سياسي واحد، ولا يمثّلون إلا أنفسهم، أكد أن البيان يذكّر رئيس الوزراء باسندوة أن هناك سلطة محلية منتخبة، وهناك أعضاء مجلسي النواب والشورى وقوى سياسية فاعلة في المحافظة هم من يمثّلون أبناء المحافظة.

وأضاف الزنم أن "البيان الصادر عن اللقاء الجماهيري – الذي وقف أمام تداعيات تصعيد أحزاب اللقاء المشترك وبالذات حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين)، نتيجة نصب الخيام ومحاولة إغلاق مبنى المحافظة – عبّر عن مساندته لجهود الرئيس عبد ربه منصور هادي المتعلقة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني".

وأفاد الوكيل المساعد أن "البيان الصادر عن اللقاء أكد على وقوف المشاركين مع قيادة المحافظة، وإدانة تصعيد الإخوان المسلمين"، منوّهاً إلى أن "الاستهجان يأتي عقب تعبير وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، والتي قالت إن رئيس الوزراء التقى، الاثنين، بممثلي محافظة إب؛ إلا أن الذي وقع أن رئيس الوزراء التقى مع ممثلي أحزاب اللقاء المشترك".

ولفت الزنم، في معرض حديثه مع "خبر" للأنباء، إلى أنه "تم تشكيل لجنة من كافة الفعاليات السياسية، والسلطة المحلية وأعضاء مجلس النواب والشباب، للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي، وإطلاعه على الوضع في المحافظة، وكذا للمطالبة بإقرار الخطة الاستثنائية للمشاريع التنموية، وإعلان محافظة إب عاصمة سياحية، بالإضافة إلى مطالبة ولقاء رئيس الوزراء لذات الغرض".

وقال: إن "اللجنة المشكلة ستلتقي وزير الداخلية اللواء عبده الترب، لإطلاعه على أداء بعض القيادات الأمنية في المحافظة، والتي أصبحت تتلقى توجيهات من مقر قيادة حزب الإصلاح، مما انعكس على أدائها السلبي في الميدان، وأدّى إلى الوضع الأمني المتدهور، لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الجانب".