يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 07-أبريل-2014
شبكة أخبار الجنوب - يحيى نوري يحيى نوري - شبكة اخبار الجنوب -
"لو قبل الزعيم عودة الخونه او التحالف من جديد مع الاخوان الذين باعو الوطن فإنني ومجموعه من القياديين في المؤتمر والوطنيين من مختلف التيارات التي تنبذ الارهاب سنؤسس حزب جديد. هل أنتم معي في ذلك؟" هذاء ماسطره الشيخ توفيق صالح عبدالله صالح آل عفاش على حسابه كردة فعل للانباء التي تشير الى وجود محاولات لأعادة التحالف من جديد بين المؤتمر الشعبي العام وجماعة الاخوان المسلمين . وبالطبع فأن ماسطره الشيخ توفيق صالح قد احدث حاله من الاستغراب والاندهاش لدي الوسط المؤتمري خاصه وانه بتهديده للانشقاق من المؤتمر والذهاب مع من اسماهم مع بعض القيادات المؤتمريه والقوى الاخرى الى تأسيس حزب جديد قد جاء بمثابة تعبيرا غير موفقا بالمره خاصه وان تهديده هذا لايعكس من قريب او بعيد القيم التنظيميه التي تحتم على عضو المؤتمر التمسك بها في التعبير عن اراءه ومواقفه وهى قيم سقفها الوحده التنظيميه والفكريه للمؤتمر وعدم الاضرار بها مهما كانت الدوافع والحيثيات والمبررات . لقد كان على الشيخ توفيق صالح ان يعبر عن رأيه بالصوره التي تعزز من من دور تكوينات المؤتمر القياديه العليا في مناقشتها لهذا الموضوع وان يطالب بالمزيد من الممارسه الديمقراطيه حتى تتمكن كل فعاليات المؤتمر من المشاركه الفاعله في ترجمة موقف واضح وجلي ازاء هذه القضيه وازاء مختلف القضايا الاستراتيجيه التي ينبغي على المؤتمر الشعبي العام التعامل معها برؤيه ثاقبه ومتفحصه ومحدده بأقتدار متطلبات المرحله الراهنه وعلى درجه عاليه من المهنيه السياسيه والحزبيه . ولاريب ان اطلاق تهديده بالذهاب الى تأسيس حزب جديد قد عبر ايضا عن ضيق في نفسه وعن عدم قدره لديه للتحرك الداخلي في احداث التفاعل المنشود للقضيه التي يرغب في ان يتخذها المؤتمر وبذلك ظهر الشيخ بموقف ضعيف بالاضافه الى كونه قد سجل بنفسه وبأرادته الى ان يكون اول من يطالب بتأسيس حزب بديل في مرحله عصيبه يمر بها المؤتمر الشعبي العام لم يشهد لها مثيل منذ انطلاقته في ال24 من اغسطس 1982م . وهو مايعني بأنه بطريقه مباشره او غير مباشره سيفتح الباب امام تهديدات من هذا القبيل خاصه وان المؤتمر الشعبي العام لديه قضايا كبرى ينبغي عليه التعامل معها بروح عاليه من المسؤليه والالتزام بالمهنيه والاصطفاف والتوحد في مواجهة الاخطار المحدقه به والتي تتكابل عليه من كافة الاتجاهات وتهدف الى اجتثاثه وازالته من على الخريطه السياسيه والحزبيه . هذاء ماسطره الشيخ توفيق صالح عبدالله صالح آل عفاش على حسابه كردة فعل للانباء التي تشير الى وجود محاولات لأعادة التحالف من جديد بين المؤتمر الشعبي العام وجماعة الاخوان المسلمين . وبالطبع فأن ماسطره الشيخ توفيق صالح قد احدث حاله من الاستغراب والاندهاش لدي الوسط المؤتمري خاصه وانه بتهديده للانشقاق من المؤتمر والذهاب مع من اسماهم مع بعض القيادات المؤتمريه والقوى الاخرى الى تأسيس حزب جديد قد جاء بمثابة تعبيرا غير موفقا بالمره خاصه وان تهديده هذا لايعكس من قريب او بعيد القيم التنظيميه التي تحتم على عضو المؤتمر التمسك بها في التعبير عن اراءه ومواقفه وهى قيم سقفها الوحده التنظيميه والفكريه للمؤتمر وعدم الاضرار بها مهما كانت الدوافع والحيثيات والمبررات . لقد كان على الشيخ توفيق صالح ان يعبر عن رأيه بالصوره التي تعزز من من دور تكوينات المؤتمر القياديه العليا في مناقشتها لهذا الموضوع وان يطالب بالمزيد من الممارسه الديمقراطيه حتى تتمكن كل فعاليات المؤتمر من المشاركه الفاعله في ترجمة موقف واضح وجلي ازاء هذه القضيه وازاء مختلف القضايا الاستراتيجيه التي ينبغي على المؤتمر الشعبي العام التعامل معها برؤيه ثاقبه ومتفحصه ومحدده بأقتدار متطلبات المرحله الراهنه وعلى درجه عاليه من المهنيه السياسيه والحزبيه . ولاريب ان اطلاق تهديده بالذهاب الى تأسيس حزب جديد قد عبر ايضا عن ضيق في نفسه وعن عدم قدره لديه للتحرك الداخلي في احداث التفاعل المنشود للقضيه التي يرغب في ان يتخذها المؤتمر وبذلك ظهر الشيخ بموقف ضعيف بالاضافه الى كونه قد سجل بنفسه وبأرادته الى ان يكون اول من يطالب بتأسيس حزب بديل في مرحله عصيبه يمر بها المؤتمر الشعبي العام لم يشهد لها مثيل منذ انطلاقته في ال24 من اغسطس 1982م . وهو مايعني بأنه بطريقه مباشره او غير مباشره سيفتح الباب امام تهديدات من هذا القبيل خاصه وان المؤتمر الشعبي العام لديه قضايا كبرى ينبغي عليه التعامل معها بروح عاليه من المسؤليه والالتزام بالمهنيه والاصطفاف والتوحد في مواجهة الاخطار المحدقه به والتي تتكابل عليه من كافة الاتجاهات وتهدف الى اجتثاثه وازالته من على الخريطه السياسيه والحزبيه . وازاء ماتقدم نقول لسنا معك ياشيخ واننا مع المؤتمر الشعبي العام وماتقرره تكويناته السياسيه العليا وفي اطار من مشاركة مختلف قطاعاته في القضايا الاستراتيجيه والمصيريه . وبأننا مازلنا بأنتظار الاعتذار حتى يستقيم السلوك مع الانظمه واللوائح المؤتمريه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)