يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 21-مارس-2014
شبكة أخبار الجنوب - نزيه العماد نزيه احمد العماد - شبكة اخبار الجنوب -
تمضي الاعوام و تتغير الدول و لم يستطع الاخوان الى اليوم فهم نفسية الشعب اليمني، بل اعتقد انهم لا يحاولوا فهمه، لم يتعلموا من التاريخ بأن اليمني شخص لا تحركه الكراهية و لا يحركه الشعور بالاضطهاد بقدر ماتحركه الحاجة للشعور بالاطمئنان،،،

وبكل غباء يأتي اعلام الاخوان وهو يحاول تجييش عناصره و حشد حلفاءه ليقول لهم الحوثي ضدنا و المؤتمر الشعبي العام ضدنا و صالح ضدنا و البيض ضدنا والسعودية ضدنا و ايران ضدنا و الصين ضدنا و امريكا ضدنا و روسيا ضدنا و الامارات ضدنا و الجيش المصري ضدنا و الجيش السوري ضدنا و الاشتراكيون ضدنا و السلفيون ضدنا والشيعة ضدنا والصوفيون ضدنا و القبائل ضدنا و الهاشميون ضدنا و الزمرة ضدنا و الطغمة ضدنا و الرئيس هادي ضدنا و البرلمان ضدنا و الحرس الجمهوري ضدنا و الامن المركزي ضدنا و الامن القومي ضدنا و و و و و و و و،،،

وبعد ذلك كله ينتظرون من حلفائهم السياسيين والقبليين ان يواجهوا تلك الكتلة من الخصوم والتي حشروا فيها حتى حلفائهم بل حتى من تبنوا مشروعهم وخططوه لهم طيلة الاعوام الماضية،،،

لم يتعلموا شيء عن اليمن واليمنيين وخصوصا المقاتل اليمني، فهو عندما شعر بأن الغالبية معه في 1994 فجكان أداؤه مختلف جداً عما قدمه في حروب صعدة الست عندما لم يشعر بتأييد الغالبية له،،،

وفي الربيع العربي عندما كان اعلام الاخوان يقول "الكل معنا" وخصوصاً من بعد 21 مارس 2011 استطاعوا حشد الكثيرين بما فيهم الحوثيين انفسهم، اما اليوم وهم يتقمصون ثوب المضطهد إنما يخدمون جماعة "انصار الله" لسببين الاول ان في صفوف الاخوان اشخاص كعلي محسن و حميد الاحمر و عبدالمجيدالزنداني وغيرهم من الاسماء التي لا يستطيع أي عقل ان يتقبل بأنهم مظاليم ومضطهدين والسبب الآخر أننا كيمنيين قد نتعصب لجغرافيتنا ونقاتل على حقوقنا و نذود عن اهالينا و اصدقائنا لكنّا لا نجد أن العقائد سبب كاف لقتال الاخرين عليها او ان نموت من اجلها، ليس لأننا اصحاب عقائد ركيكة بالعكس لأن الوعي العام اليمني خلال عشرات القرون من الحضارة وصل إلى أن العقيدة شأن شخصي وأن العقيدة الصحيحة و السويّة قادرة على الدفاع عن نفسها لأن مصدرها اسمى من البشر و صراعاتهم الدنيوية،،،

حتى الشيعة في اليمن لم يستخدموا اللطميات و احياء المظالم الحسينية التي اعتاد الشيعة الترويج لأنفسهم و لمشروعهم عبرها لدى شعوب اسلامية اخرى، إنما في اليمن كان منطقهم و حديثهم عن دولة وعن مستقبل و ان اختلفت معهم في طبيعة تلك الدولة لكنهم لم يقدموا انفسهم عبر البكائيات التي يحترفها اخوان اليمن اليوم،،،

يا اخوان اليمن،
خنتم شريككم في السلطة و خنتم شركاءكم في الثورة و خنتم حلفاءكم الاقليميين و حتى خنتم بعضكم البعض، بصورتكم الحالية لن يجرؤ أحد حزب كان او سلطة او حتى فرد بأن يقترب منكم مهما اغريتموه فقربه منكم سيجعله يخسر كل اليمنيين عداكم وحتى من يفكر بالمجازفة يتذكر مسلسل خياناتكم ليُحجِم عن هذا الاقتراب، ولمجمل ما سبق اتمنى ان تصالحوا هذا الشعب الطيب وان تتعلموا لغته و ان تنصهروا في ثقافته ان اردتم التغيير فيها مستقبلاً، لن اكذب واقول هذه نصيحة محب لكم، فلست كذلك، لكنها نصيحة من مواطن يمني يقدس وطنه ويعلم بأن اليمنيين لا ينجون الا جميعاً ولا يغرقون الا جميعاً...
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)