يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 17-فبراير-2014
شبكة أخبار الجنوب - مصعب مصعب الاعذل - شبكة اخبار الجنوب -
اتعجب من اولئك السفسطائيون الجدد ممن ادمنوا تقليد مراهقي السياسه,وبائعي الوهم,الذين يزعمون بغباء مفرط,وسذاجة لامتناهيه,ان الاوضاع التي آلت اليها البلاد افضل من ذي قبل,بيد ان الواقع المعاش يفّند تلك الادعاءات الساذجه ويثبت بصراحة الحقيقه ان يمن مابعد زوبعة الاخوان,كاد ان يصبح في خبر كان,بعد ان اوصلته ممارسات صانعي القرار فيه الى حالة الاحتضار السيكولوجي حين رهنو قرار ومصير هذا الوطن للخارج وصارو مجرد امعات,ليس لهم في مواقف الحق ثبات,, قلت ذلك واقصد به..انه يظل من الاسفاف بمكان محاولةبعض الثورجيون الجدد استغفال ذاكرة وعقل الشعب بمثل هكذا اطروحات في منتهى السذاجة مابرح يروج لها في العلن من زعموا باالامس القريب انهم سيصنعون من صهيل الليل ميلادنا الجديد,ومستقبلنا المشرق,لنكتشف فيما بعد ان ذلك الصهيل ليس سوى آهات وعويل,وذلك المستقبل المشرق المزعوم هو ذاته المستقبل الذي صرنا نصحوا فيه على سماع ومشاهدة,دوي الانفجارات,واقتحام المعسكرات,واخونة المؤسسات والوزارات,وتناثر اشلاء ضحايا العنف والمفخخات والاغتيالات,والتصفية بالدراجات,بعد ان صرنا نعيش في ظل نظام اللادوله,محكومين بقانون الغاب في ظل حكومة النفاق العلني التي لم لم تكتفي بالترهل في وحل الفساد الفضيع الذي تزكم رائحته الانوف بل تحاول جاهده التنصل عن مسئوليتها والصاق فشلها الذريع بما تسميه(النظام السابق).. ختـــــــــاماً,,ليس من قبيل التشفي والشماتة ماذكرته آنفاً بقدر ماهي الحقيقه بعينها وجدت نفسي مضطراً للافصاح عنها وانا اشاهد وطني الحبيب الذي احببته وعشقته حتى الثماله يتشظى الى كينونات صغيره,ويتجه في تراجيديا مخيفه نحو المجهول مما ينذر-لاسمح الله-بالولوج في نفق مظلم,ومستقبل مآساوي قاتم,اشد سواداً من ريش الغراب,وليل اليتيم,ومستقبل العرب المجهول,,
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)