شبكة اخبار الجنوب - صنعاء - قال الناطق الرسمي باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين) في الحوار الوطني، علي البخيتي: "يبدو أن تصريح رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي بشأن "أبو فأس"، بدأ بالعمل الميداني خصوصاً مع خروج أنصار الإصلاح للصلاة في شارع الستين".
وكان القيادي البارز في حزب الإصلاح اليدومي، تحدث في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن حزبه مخاطباً من يُحمِّلون حزب الإصلاح ما لا يحتمل بقوله: "البعض ــ بطيبة أو بدهاء ــ يريدون الإصلاح لأغراض متعددة؛ وهذا مجافٍ للحقيقة وللواقع المعُاش.. الرجاء من الجميع مهما تباينت أغراضهم أن يتذكروا دائماً أنه ليس دواء ((أبو فأس)).
وتطرق ناطق الحوثيين بالحوار الوطني البخيتي، في تصريحه لـ"خبر" للأنباء، إلى فساد التجمع اليمني للإصلاح عقب مشاركته في الحكومة، وما أعقبه من فضائح صفقاته الخاصة التي عقدها مع شركات وهمية وفشل وزير الداخلية بالجانب الأمني، بالإضافة إلى تلكؤ وزير المالية في علاج الجرحى ما أفقدهم شعبيتهم كلياً، باعتبار أن الوزيرين "عبدالقادر محمد قحطان وصخر الوجيه" محسوبان على حزب الإصلاح.
وأشار إلى أن ما يقوم به حزب الإصلاح حالياً من محاولة إعادة ما أسماها زخم الثورة الشبابية التي طعنها من الظهر وتحركات هي في الأساس مرتبطة بحروب شمال الشمال وفي إطار سعيه إلى لخبطة الأوراق على القوى السياسية التي دعت إلى الخروج يوم 11 فبراير.
واستغرب البخيتي، خطاب الإصلاح التحريضي ضد رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، وهو ما يثير الكثير من علامات الاستفهام، خصوصاً وأن الرئيس هادي مكنهم من تقلد مناصب مهمة في المجالين المدني والعسكري، متسائلاً: ماذا يريدون أكثر من ذلك.
|