يحيى نوري - شبكة اخبار الجنوب -
الحكومه وحتى اللحظه لم تبدي اي اهتمام بمرحلة مابعد الحوار ..وكنا نعتقد انها ستتجه في اليوم التالي للاحتفاء بأستكمال الحوار الى عقد اجتماعا استثنائيا تقف امام مختلف القضايا والموضوعات المرتبطه بالمرحله القادمه ومتطلباتها .على ضؤ مخرجات الحوار
قد يقول قائل هنا ان سبب عدم هذا الاكثراث الحكومي يعود الى الاشكلات الراهنه حول الحكومه خاصه وان هناك من يطالب بضرزورة اجراء تشكيل حكومي جديد بتشكيل وبين راي يطالب بأستمرارها مع اجراء تعديل محدوود في قوامها ا وكل ذلك سبب حسب هؤلا شكل حالة ضبابيه افقدت الحكومه القدره على التعامل مع المرحله القادمه والاسراع في الاعداد والتهيئه لبرنامج فعل تظطلع بتحقيقه بما يتفق مع التحديات الراهنه ويساعد على رفع وتيرة الاستعداد العلمي والفني مع كافه مخرجات الحوار .
وبأعتبار ان الوثيقه التاريخيه التي كلل بها مؤتمر الحوار الوطني تعد من الاهميه بمكان فأن التفاعلات بشأنها يجب ان تكون تفاعلات نوعيه بل وتاريخيه وبصوره تجعل الراي العام اليمني يستشعر هو الاخر عظمة مسؤلياته الوطنيه وان يستعد عبر مختلف نخبه واطاراته الحزبيه والمدنيه في التعامل مع وثيقة الحوار الى جانب الجهد الرسمي ..وهذا التفاعل لاريب لايمكن ان يتم اذا مااستمر الجهد الرسمي عند غير المستوى الراقي والرفيع من الاستعداد لذلك وفق رؤيه او استراتيجيه وطنيه يتنبناها لتعامله مع مخرجات الحوار على المستويين الاني والمستفبلي .
ولاريب ان التفاعل النوعي المطلوب مع هذه المهمة التاريخيه لابد ان يتجرد عن كافة المعالجات التقليديه الغارقه في الرتابه وعدم القدره على الحركه والحيويه .. مثل ان نجد القياده السياسيه تتجه نحو تشكيل حكومي جديد من الكفاءات والقدرات العلميه والمهنيه بأعتبار ذلك خير تفاعل مع وثيقة الحوار وخير اسلوب لرفع همم وتفاعلات المجتمع مع كل المتطلبات القادمه ..اما التوجه نحو اجراء تعديل حكومي محدود حكومي فأنه يمثل رساله للراي العام مفادها ان الوثيقه ليست من الاهميه بمكان ولاتستحق تنفيذها في مراحلها الاولى الى حكومه جديده .
نقول ذلك من منطلق فهمنا واستيعابنا الى ان الحكومه الراهنه هى اقل كفاءه وقدره على تحمل مسؤليه بهذا القدر الكبير والضخم لذي تمثله مخرجات الحوار
. وما يزيد من استياءنا ان نجد احزابا وتنظيمات سياسيه منهمك هذه الايام بعيدا عن هذا المطلب الحيوي ونجدها غارقه في البحث عن نصيبها في التعديل القادم وهو امر ننظر له الى كونه مشاطره للحكومه في عدم اكثراثا بالمستقبل لقريب وهو مايؤكد يضا ان المحاصصه مازالت هى الهدف الاول بل والاستراتيجي لهذه الاحزاب هدف يعلوا على وثيقة الحوار ومتطلبات بلورتها . وهنا لابد لنا من الاشاره الى الاشراقه الوحيده التي امكن لنا كراصدين للشأن الوطني عموما وتتمثل هذه الاشراقه الى الدعوه الرائعه التي حرص الزعيم على عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام على توجيهها والتي اشار من خلالها الى ضرورة الاعداد لأليه تنفيذيه لنتائج الحوار عبرت بوضوح جلي عن عظمة استشعار الرجل بمسؤليته الوطنيه وخبرته السياسيه والاداريه التي جعلته يحرص على توجيها د بتجرد عن المزايده والمناكفه السياسيه مغلبا المصلحه العليا للوطن على كل الممارسات الغير مسؤله. ولعل من المفارقات العجيبه ان هؤلا الذين لم يبدوا بعد اكتراثهم بالمستقبل القريب على ضؤ وثيقة الحوار هم الذين يتهمون الزعيم صالح بعرقلة التسويه وعرقلة تنفيذ مخرجاتها على الواقع
فعلا انه زمن بلا نوعيه وبلا روح وطنيه زمن اغبر ..لاتشخص فيه المواقف الايجابيه عن غيرها ال
خلاصه ستضل الحكومه الراهنه هى العاجزه بأمتياز مع مرتبة الشرف من ان تحقق خطوات مهمه وعمليه على طريق تنفيذ وثيقة الحوار وان تشكيل حكومي جديد ونوعي هوا وحده الذي سمثل بداية الطريق نحو التنفيذ كما ان دعوة الصالح لأيجاد اليه تنقيذيه سيتم التحدث عنها بصوره متأخره وبعد ان ينسى الناس دعوته هذه.