يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 22-يناير-2014
شبكة أخبار الجنوب - العزي العصامي العزي العصامي - شبكة اخبار الجنوب -
الوصول إليه أو الاتصال به أمر مستحيل للغاية ويتطلب عشرات الوسطاء والسماسرة والشخصيات الاجتماعية والاعيان والوزراء وقادة الجيش وحتى الرئيس هادي بنفسه من أجل أن محاولة الاتصال الهاتفي بهذا المناضل العظيم وتشنيف أسماعنا المنهكة المتواضعة بنغمة صوته العذب , ومع ذلك فقد أصبح هذا الامر من عاشر المستحيلات.

إنه رجل المستحيل معالي الاستاذ الشيخ المناضل القائد العظيم رجل البر والخير والإحسان والتقوى " المذيع التلفزيوني " محمد المحمدي " فقد أصبح شخصية معروفة في كل الاوساط بأعمال الخير عبر شاشة الفضائية اليمنية قناة اليمن قناة كل اليمنيين كما يقولون .

والمحمدي كان فيما مضى زميل رائع أثناء دراستنا سويا في كلية الاعلام بجامعة صنعاء الدفعة الرابعة وكثير من زملاء هذه الدفعة بلغوا درجات متقدمة في العمل المهني الاعلامي لكن اي شخص يستطيع التواصل معهم بكل يسر وسهولة ودون وسطاء.

أعوام مضت وإنا احاول أن أتواصل بالزميل السابق ولكن دون جدوى ,البعض يعرف أنه كان زميلا لنا في الدراسة فيتوسمون بي خيرا ويعرضون عليا قضايا انسانية للغاية بهدف إيصالها لحضرة جناب معاليه السيد الموقر ابن المحمدي.

هم لا يدركون أن العبد لله كاتب هذه السطور أضعف وادنى من أن يتمكن من التواصل بمعالي حضرة جناب زميلي السابق ,على الرغم من أن التواصل فيما بيننا كان سهلا جدا في الفترة الماضية خصوصا عندما كنت أعمل مراسلا رياضيا لصحيفة أخبار العرب الاماراتية قبل سنوات وكان المحمدي حينها قد أصبح مراسلا سياسيا لها يعاونه في ذلك من وراء الاستار الزميل عادل الصلوي ,وهذا بطبيعة الحال قبل الثورة الشاملة التي غيرت حياة حضرة جناب معاليه.

من الأولى أن أتصل بالمولى عز وجل وإبلاغ من يتوسمون بي خيرا أن يكون اتصالهم بالغني المغني قويا حتى يغنيهم عن هبات نسيم المحمدي فقد أتلفت تلفوني من كثيرة محاولة الاتصال به لعرض مآسي هؤلاء القوم " المودفين إلى عندي " وإرسال الرسائل له رغم أني في السابق كنت أعمل مجرد رنة ولو بالغلط وكنت أتلقى منه الاتصال الفوري على طول ودون تأخير .

لا أدري ما هو السر وراء هذه الجفوة الغريبة من السيد صاحب المقام العالي حضرته ليعاقبنا هذا القاب الكبير بحرماننا من الاتصال أو الواصل به ربما يعتقد أن الحاجة والفقر قد دفتنا إلى الاحتياج إليه وأسأله تعالى ألا يحوجنا إليه ولا إلى غيره ,ولكنه رجاء وأمل البعض من أصحاب الحاجة والقضايا الانسانية والمآسي الذين يظنون " وبعض الظن إثم " أن الزميل القديم قد يتجاوب مع تقديمي لقضاياهم واحتياجاتهم إليه وهم واهمون.

سأختم مقالي هذا بآخر عبارة أرسلتها لمعالي حضرة جنابه عبر الموبايل بعد أن يئست كليا منه وهي " الكبرة لله , وحسبي الله ونعم الوكيل" .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)