شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
توافقت الاحزاب السياسية اليمنية من خلال مؤتمر الحوار الوطني على التمديد لحكومة الوفاق الوطني القائمة حاليا لمدة 25 شهرا، بحسب ما ذكر عضو مؤتمر الحوار الوطني الدكتور عادل الشجاع .

وتنتهي ولاية الحكومة الحالية مع انتهاء الفترة الانتقالية للبلاد والمحددة حتى 21 فبراير القادم .

وقال الشجاع للسياسة الكويتية ان هؤلاء الاحزاب وبقراراها هذا ستخسر قواعدها الشعبية لان الشعب لم يكن مع هذه الحكومة التي تقتله بشكل يومي وتحرمه من ابسط حقوقه ومتطلباته المعيشية .

ويشارك الشجاع في التظاهرات التي تنفذها حركة "انقاذ" المطالبة باسقاط الحكومة الحالية .

وافرجت السلطات الامنية عن شجاع الذي اعتقل خلال مشاركته في تظاهرة ضد الحكومة الاحد .

وقال الشجاع لـ"السياسة": حققوا معي على أننا نحرض على إسقاط النظام ونثير الإرهاب وهناك سبعة من الحركة لا نعلم مصيرهم هل هم معتقلون أم مفقودون?

ورأى "أن حكومة الوفاق الوطني حكومة إرهاب تسمح للإرهابيين بالدخول إلى الأماكن التي يريدونها, ولكنها لا تسمح للمسيرات السلمية بأن توصل شكواها ورسائلها إلى القيادة السياسية".

وقلت عكاظ السعودية عن مصادر سياسية وحكومية تاكيدها أن خلافات تجري حاليا في الأروقة السياسية حول توجيهات الرئيس بالإبقاء على البرلمان وتغيير الحكومة اليمنية، مبينة بأن هناك أطرافا ترفض أي تعديل حكومي.

وأوضحت المصادر أن توجيهات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للجنة التوفيق في الحوار الوطني بتعديل صيغة إحلال أعضاء الحوار بدلا عن البرلمان إلى الإبقاء على البرلمان وإحلال الحكومة لقيت معارضة من بعض الأحزاب الشريكة في حكومة الوفاق.

وأبانت المصادر أن الحكومة قد يتم تمديد عملها مع إجراء بعض التعديلات فيها طوال فترة رئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي لليمن وسيرتبط إنهاء عملها بإنهاء الفترة الانتقالية للرئيس هادي.

وقالت المصادر إن المطالب الملحة من بعض القيادات قد تؤدي إلى تعديلات في بعض الحقائب الوزارية التي لم تتمكن من تحقيق نجاحات على أرض الواقع في حكومة الوفاق الوطنية أبرزها وزارة الكهرباء.