شبكة اخبار الجنوب -
باريس - لا يخفى على احد ان الجزء الاكبر من الاعمال المنزلية كالكي والطهو وشراء الحاجيات يقع في معظم الاحيان على عاتق النساء، غير ان دراسة حديثة تؤكد ان ولادة الاطفال تزيد من الاجحاف اللاحق بالمرأة.
وذكر "المعهد الوطني للدراسات الديمغرافية" "اينيد" مستندا الى استطلاع للرأي جرى في العام 2005 انه وضمن شريحة النساء اللواتي تتراوح اعمارهن بين العشرين والتاسعة والاربعين، لا تزال ثمانية من كل عشرة نساء يتولين الكي غالبا او في معظم، في حين ان سبعة من كل عشر نساء يقمن بإعداد الطعام والنصف تنظيف السجاد، وشراء الحاجيات الغذائية".
واعيد في العام 2008 استطلاع الاشخاص عينهم الذين سئلوا خلال استطلاع اول كان اجراه "معهد "اينيد" لمصلحة "معهد العلاقات العائلية" "ايرفي"، قبل ثلاثة اعوام.
وتبين ان ولادة طفل ضمن الاسرة "يزيد اللاتوازن في تقاسم الواجبات المنزلية بين الشريكين" على ما لاحظ "اينيد" في عدد تشرين الثاني/نوفمبر من نشرته "بوبولاسيون اي سوسييتي" "السكان والمجتمع".
ويصير هذا اللاتوازن "اعمق لدى الثنائي الذي كان له طفل او اكثر خلال الاستطلاع الاول، وانجب ولدا اخر في اقل من ثلاث سنوات".
وتوقف واضع الدراسة في تحليله لبعض نتائجها عند دور ولادة الطفل في تعديلات على صعيد العمل تطال المراة بشكل اكبر وهي تميل اكثر الى تولي الاعمال المنزلية.
وبين استطلاعي الرأي، ظهر توقف المرأة عن نشاطها المهني بشكل تام او جزئي في ربع الحالات بعد ولادة اول طفل، وبنسبة 32 في المئة بعد ولادة طفل اخر.
ولادة الأطفال تثقل كاهل المرأة بالمسؤوليات
