شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
أكد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، عضو فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار، ياسر العواضي، أنه لم يوقع على الوثيقة الخاصة، بشأن حلول وضمانات القضية الجنوبية، أو ما تعرف بوثيقة "بنعمر".

وأشار العواضي، في تصريح خاص لـ"خبر" للأنباء، إلى أن من وقع الأربعاء، هم الأمين العام المساعد للحزب، أحمد عبيد بن دغر، ونبيل باشا، فيما رفض هو التوقيع على تلك الوثيقة، وغاب عن الجلسة القيادي المؤتمر، أحمد الكحلاني.

وكان الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي، أحمد عبيد بن دغر والبرلماني وعضو مؤتمر الحوار نبيل باشا وقعا، الأربعاء، على الوثيقة المعدلة، بعد تصويت كافة أعضاء مؤتمر الحوار، على التعديلات التي قدمها المؤتمر الشعبي العام، للرئيس هادي، وأقرها.

وأوضح عضو مؤتمر الحوار، علي المقدشي، لـ"خبر"، أن المؤتمر الشعبي العام، انتصر للوطن، ولقيمه التي أسس عليها، المتمثلة بالحفاظ على الوحدة الوطنية، وعدم التفريط بأراضي الوطن أو سيادته.

وأكدت هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني أن مخرجات مؤتمر الحوار ووثائقه كافة لن تؤسس لأية كيانات شطرية أو طائفية تهدد وحدة اليمن وأمنه واستقراره، وبأنها ستضمن حلاً عادلاً وشاملاً للقضية الجنوبية في إطار دولة موحدة على أساس اتحادي وديمقراطي وفق مبادئ العدل والقانون والمواطنة المتساوية.

وأشارت هيئة رئاسة مؤتمر الحوار في اجتماعها مساء الأربعاء برئاسة عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية - رئيس مؤتمر الحوار، أن كثيراً مما يثار حول الوثيقة لا أساس له من الصحة وبأن ما يشن من حملة سياسية وإعلامية منظمة تستهدف مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل انما تستهدف اليمن الجديد الذي ترسم ملامحه في هذه المرحلة التاريخية الفاصلة.

وبينت ان مخرجات مؤتمر الحوار ووثائقه كافة تهدف إلى معالجة مظالم ضحايا الصراعات السياسية كافة، وفي حدود إمكانيات الدولة وفي إطار مبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، مشيرة إلى أن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ووثائقه كافة والتي ستشكل محددات للدستور القادم لا يمكن لها أن تتعارض مع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومبادئها العامة ومع قراري مجلس الأمن (2014) و (2051).

وأكدت على ضرورة تضمين الدستور الجديد نصوصاً قاطعة تصون وحدة اليمن وهويته أرضاً وإنساناً وتمنع أية دعاوى تخل بذلك.