يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 07-يناير-2014
شبكة أخبار الجنوب - محمد الظاهري محمد الظاهري - شبكة اخبار الجنوب -
اردوغان يحث انصاره على الاْحتشاد حوله لمحاربة ماوصفه بالمؤامرة القذرة تنفذها عناصر مدعومة من الخارج تستهدف الخير على موائد الاْتراك واموالهم
وقال ايضاً اْن التاريخ لن يغفر للمتورطين في هذه اللعبة متناسياً انه يشرب من الكاْس نفسه
اللهم لا شماته .. وهكذا تسرد الأحداث حكايتها المريرة، لقد وصف رجب طيب أردوغان رئيس الحكومة التركية، ما حصل في مصر على أنه انقلاب على الشرعية، وصفق كثيراً للذين يفجرون الذات بشعارات غوغائية، واليوم يقف أردوغان على أعتاب مرحلة مفصلية من حياته وهو في سدة الحكم .. وعلى مايبدو انه لم يلتفت للداخل حتى الاْن، ولم يشعر باشتعال الجمر تحت قدميه....
بل أشاح بوجوم ملتفتاً إلى الخارج متهماً إياه بالتآمر، والسعي لإجهاض التنمية في تركيا، ولا جديد في هذا المصطلح الشرقي، فكلما اشتدت أزمة داخلية أحيل الأمر إلى مخالب الخارج متهماً إياهم بالخربشة في جسد الداخل....


وماذا بعد ..
أردوغان أقام الدنيا ولم يقعدها من أجل الديمقراطية في الوطن العربي، ولولا عيون الغرب الحمراء، لتدخل شخصياً، وطبق ما يريد تطبيقه وحتى وإن كان على حساب جماجم كل الأبرياء العرب، لأنه، أي أردوغان له أجندته الخاصة، وطالما شعار الديمقراطية ملتهباً في وطننا العربي فلماذا لا يتدخل شخصياً، ويشب النار ويرفع من حدة السعار حتى تتحقق أمنية حزب العدالة والتنمية، وليذهب من يذهب من العرب، وليحترق الوطن العربي بأكمله المهم أن تنتعش النوايا المبيتة، وترتفع أشعة الشمس التي أفلت من قديم ...
واليوم، مع أن الطموحات التي بلغت مبلغ النجوم والطوفان، لم يتحقق منها شيئاً، يقف أردوغان الطيب عند حافة النهر، يفكر كيف ينقذ غرقاه الذين اتهموا بالعشاء وكيف تنجو سفينة حكمه الاْخواني من السهام الموجهة إليه من قبل أهم المعارضين كفتح الله كولن والذي كان عضيداً وأصبح خصماً عنيداً، إضافة إلى الانتقادات المبطنة من قبل الغرب بفعل اتساع رقعة الطموحات لدى أردوغان، إذ بلغت حد مساندة الجماعات الاْرهابية المتطرفة، وهذا ما يشكل خطاً أحمر بالنسبة لهذه الدول لاْنها ترى في التطرف، ناراً لن تدع قريباً ولا بعيداً كون التطرف كائناً أعمى، لا يفهم غير الموت.. وكره الحياة...
أردوغان الديمقراطي لم يفعل كما فعلت رئيسة وزراء تايلاند عندما استعرت الاحتجاجات في الشارع التايلندي، وطالبت بتشكيل مجلس إصلاحي يضم جميع أطراف المعارضة لتجاوز المحنة التي تمر بها تايلاند ,أردوغان لم يفعل ذلك، لأنه لا يستطيع كونه يعتبر نفسه ومن معه انهم الأنقى والأصفى، وهم الذي جلبو الرخاء الاقتصادي لتركيا، وجعلو ها في مقدمة الصفوف في ساحة الاقتصاد العالمي .. بينما المعارضون يدحضون ذلك، ويقولون إن بحبوحة تركيا ما هي إلا فقاعة أحدثها الفساد الإداري وعزائي الوحيد لك يا اْردوغان ارحل الى الجحيم وسود الله وجهك الشعب يريد اسقاط النظام !!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
محمد عبده الصباري (ضيف)
12-01-2014
انا شخصيا توقعت خروج الشعب التركي المسلم علئ هذا الطاغية الذي قبل علئ نفسة وبلدة ان تكون مطية تستخدمها قوئ الشر لسفك دماء المسلمين في سوريا وليبيا ومصر وتونس واليمن.....توقعت ذلك لان شعب تركيا الذي تربطة تاريخ لصيق بلمنطقة والاهم رابطة الاسلام لن يفوت علئ اردوغان ادوارة القذرة في خدمة الصهيونية والماسونية العالمية وقوئ الشر في نشر الفوضئ والقتل والدمار للمسلمين وتاريخهم العضيم....المؤكد ان نهاية هذا الطاغية اصبحت مسئلة وقت......



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)